المشركين؟ فقال: "الله أعلم بما كانوا عاملين". انتهى (?).

وأما رواية معقل بن عبيد الله عن الزهريّ، فلم أجد من ساقها، فليُنظر،

والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل الى المؤئف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[6741] ( ... ) - (حَدَّثنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبي الزِّنَادِ، عَنِ

الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ، مَنْ

يَمُوتُ مِنْهُمْ صَغِيرًا، فَقَالَ: "اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

وكلّهم تقدّموا قبل ثلاثة أبواب، و"ابن أبي عمر" هو: محمد بن يحيى بن

أبي عُمر الْعَدَنيّ، نزيل مكّة، و"سُفيان" هو: ابن عيينة، و"أبو الزنا" هو:

عبد الله بن ذكوان، و"الأعرج" هو: عبد الرحمن بن هُرمُز.

وقوله: (مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ صَغِيرًا) "مَن" اسم موصول في مجلّ جرّ بدل من

"أطفال"، و"صغيرًا" حال من الفاعل.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد والمنّة.

وبالسند المتصل الى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:

[6742] (2660) - (وَحَدَّثنَا يَحْيىَ بْنُ يَحْيىَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبي

بِشْرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ أَطْفَالِ

الْمُشْرِكِينَ، قَالَ: "اللهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا عَامِلِينَ إذْ خَلَقَهُمْ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (يَحْيىَ بْنُ يَحْيىَ) بن بَكْر التميميّ النيسابوريّ الإمام، تقدّم قبل أربعة

أبواب.

2 - (أَبُو عَوَانَةَ) وضّاح بن عبد الله اليشكريّ الواسطيّ، تقدّم قريبًاه

3 - (أَبُو بِشْرٍ) جعفر بن إياس أبو بشر بن أبي وحشية - بفتح الواو

وسكون المهملة وكسر المعجمة وتثقيل التحتانية- ثقة من أثبت الناس في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015