3 - (يَحْيَى بْنُ أَبِيِ كَثِيرٍ) الطائيّ، مولاهم، أبو نصر اليماميّ، ثقةٌ ثبتٌ، لكنه
يدلِّس، ويرسل [5] (ت 132) وقيل: قبل ذلك (ع) "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 424.
4 - (أَبُو سَلَمَةَ) بن عبد الرحمن بن عوف الزهريّ المدنيّ، قيل: اسمه
عبد الله، وقيل: إسماعيل، ثقةٌ مكثرٌ [3] مات سنة أربع وتسعين، أو أربع ومائة،
وكان مولده سنة بضع وعشرين (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 423.
5 - (ابْنُ رَافِعٍ) هو: محمد بن رافع النيسابوريّ، تقدّم قبل بابين.
6 - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدّم أيضاً قبل بابين.
7 - (مَعْمَرُ) بن راشد اليمنيّ، تقدّم أيضاً قبل باب.
8 - (هَفَامُ بْنُ مُنبِّهٍ) الأبناويّ اليمنيّ، تقدّم قريباً.
و"أبو هريرة - رضي الله عنه - " ذُكر قبله.
[تنبيه]: أما رواية أبي سلمة عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، فقد ساقها البخاريّ -رَحِمَهُ اللهُ-
في "صحيحه"، فقال:
(4461) - حدّثنا قتيبة، حدّثنا أيوب بن النجار، عن يحيى بن أبي كثير،
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "حاجّ
موسى آدم، فقال له: أنت الذي أخرجت الناس من الجنة بذنبك، وأشقيتهم؟
قال: قال آدم: يا موسى أنت الذي اصطفاك الله برسالته، وبكلامه؟ ، أتلومني
على أمر كتبه الله عليّ قبل أن يخلقني، أو قدّره عليّ قبل أن يخلقني؟ " قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فحجّ آدم موسى". انتهى (?).
وأما رواية همّام بن منبّه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، فساقها عبد الرزاق -رَحِمَهُ اللهُ-
في "مصنّفه"، فقال:
(20068) - أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن مُنَبِّه، عن أبي
هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تحاجّ آدم وموسى، فقال موسى: أنت الذي
أغويت الناس، وأخرجتهم من الجنة إلى الأرض؟ فقال له آدم: أنت الذي
أعطاك الله علم كل شيء، واصطفاك على الناس برسالته؛ قال: نعم، قال: