2 - (أَبُو غَسَّانَ الْمِسْمَعِيُّ) مالك بن عبد الواحد البصريّ، تقدّم قريبًا.
3 - (مُعَاذُ بْنُ هِشَام) بن أبي عبد الله الدّستوائيّ البصريّ، وقد سكن
اليمن، صدوقٌ، رُبّما وَهِم [9] (ت 200) (ع) تقدم في "الإيمان" 12/ 156.
4 - (أَبُوهُ) هشام بن أبي عبد الله سَنْبَر -بمهملة، ثم نون، ثم موحّدة،
بوزن جعفر- أبو بكر البصريّ الذسْتوائيّ -بفتح الدال، وسكون السين
المهملتين، وفتح المثناة، ثم مدّ- ثقةٌ ثبتٌ، وقد رُمي بالقدر، من كبار [7]
(ت 154) وله ثمان وسبعون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان " 12/ 156.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل بابين، و"أبو عوانة" هو: وضّاح بن
عبد الله اليشكريّ الواسطيّ.
[تنبيه]: أما رواية شعبة عن قتادة، فقد ساقها أبو يعلى رحمهُ اللهُ في "مسنده"
بسند المصنّف، فقال:
(3024) - حدّثنا أبو موسى (?)، حدّثنا محمد بن جعفر، حدّثنا شعبة،
عن قتادة، قال: سمعت أنسًا قال: جاء أعرابيّ إلى النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فقال: متى
الساعة؟ قال: "ما أعددت لها؟ " قال: أُحِب الله ورسوله، قال: "أنت مع من
أحببت". انتهى (?).
وأما رواية هشام الدستوائيّ عن قتادة، فقد ساقها أبو يعلى رحمهُ اللهُ في
"مسنده"، بسند المصنّف أيضًا فقال:
(3023) - حدّثنا أبو موسى، حدّثنا معاذ بن هشام، قال: حدّثني أبي،
عن قتادة، عن أنس، أن رجلًا من أهل البادية، سأل نبيّ الله -صلى الله عليه وسلم-، قال:
وكانوا هم أجدر أن يسألوه من أصحابه، قال: يا رسول الله متى الساعة؟ قال:
"وما أعددت لها؟ " قال: ما أعددت لها، غير أني أحبّ الله ورسوله، قال:
"فإنك مع من أحببت"، قال أنس: فما رأيت المسلمين فَرِحُوا بشيء بعد
الإسلام أشدّ فرحًا منه بقوله. انتهى (?).