وبالسند المتّصل الى المؤلّف رحمهُ اللهُ أوّلَ الكتاب قال:

[6688] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ

حَرْبٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَابْنُ أَبِي عُمَرَ -وَاللَّفْظُ لِزُهَيْرٍ- قَالُوا:

حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ مَتَى

السَّاعَةُ؟ قَالَ: "وَمَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟ "، فَلَمْ يَذْكُرْ كَبِيرًا، قَالَ: وَلَكِنِّي أُحِبُّ اللهَ

وَرَسُولَهُ، قَالَ: "فَأَنْتَ مَعَ مَنْ أَحْبَبْتَ").

رجال هذا الإسناد: ثمانية:

1 - (ابْنُ أَبِي عُمَرَ) هو: محمد بن يحيى بن أبي عمر الْعَدنيّ، ثم

المكيّ، تقدّم قريبًا.

والباقون ذُكروا في الباب، والأبواب الثلاثة الماضية.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:

أنه من رباعيّات المصنّف رحمهُ اللهُ؛ كسابقه، وهو (409) من رباعيّات

الكتاب.

وقوله: (فَلَمْ يَذْكُرْ كَبِيرًا) بالباء الموحّدة، وضبطوه أيضًا بالثاء المثلّثة؛

أي: لم يذكر ذلك الرجل عملًا كبيرًا، من صلاة، وصيام، وغيرهما، كما قال

في الرواية الآتية: "ما أعددت لها كبير صلاة، ولا صيام، ولا صدقة ... ".

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله في الحديث

الماضي، ولله الحمد والمنة.

وبالسند المتّصل الى المؤلّف رحمهُ اللهُ أوّلَ الكتاب قال:

[6689] ( ... ) - (حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ عَبْدٌ:

أَخْبَرَنَا، وَقَالَ ابْنُ رَافِعٍ: حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيَّ، حَدَّثَني

أَنَسُ ئنُ مَالِكٍ؛ أَنَّ رَجُلًا مِنَ الأَعْرَابِ أَتَى رَسُولَ اللهِ. بِمِثْلِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ: مَا

أَعْدَدْتُ لَهَا مِنْ كَثِيرٍ (?)، أَحْمَدُ عَلَيْهِ نَفْسِي).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015