البصريّ، نزيل الكوفة، ثقةٌ صاحب كتاب، يقال: إنه منسوب إلى "نحوة" بطنٍ
من الأزد، لا إلى علم النحو [7] (ت 164) (ع) تقدم في "الإيمان" 4/ 118.
3 - (الأَعْمَشُ) سليمان بن مهران، تقدّم قريباً.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله.
وقوله: (لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلاً يَتَقَلَّبُ إلخ)؛ أي: يتنعّم في الجنّة بملاذّها
بسبب قطعه الشجرة (?).
وقال القرطبيّ -رَحِمَهُ اللهُ-: قوله: "يتقلّب في الجنّة"؛ أي: يتقلّب في نعيم
الجنة، وملابسها، وقصورها، وسائر ما أَعدّ الله فيها (?).
والحديث تقدّم البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
[6649] ( ... ) - (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ
سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ
شَجَرَةً كَانَتْ تُؤْذِي الْمُسْلِمِينَ، فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَطَعَهَا، فَدَخَلَ الْجَنَّةَ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (أَبُو رَافِعٍ) نُفيع الصائغ، المدنيّ، نزيل البصرة، ثقةٌ ثبتٌ، مشهور
بكنيته [2] (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 462.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبل ثلاثة أبواب (?)، و"بهزٌ" هو: ابن أسد
العميّ البصريّ، و"ثابتٌ" هو: ابن أسلم البنانيّ البصريّ.
والحديث سبق شرحه، وبيان مسائله، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:
[6650] (2618) - (حَدَّثَني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ
أَبَانَ بْنِ صَمْعَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو الْوَازِعِ، حَدَّثَنِي أَبُو بَرْزَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللهِ،
عَلِّمْنِي شَيْئاً أَنْتَفِعُ بِهِ، قَالَ: "اعْزِلِ الأَذَى عَنْ طَرِيقِ الْمُسْلِمِينَ").