أثبتها، وننزه الله تعالى عن مشابهة المخلوقين، إثباتًا بلا تمثيل، وتنزيهًا بلا

تعطيل، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:

[6629] ( ... ) - (حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا

سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَالَ: "إِذَا ضَرَبَ أَحَدُكُمْ").

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (عَمْرُو النَّاقِدُ) هو: عمرو بن محمد بن بُكير، تقدّم قبل أربعة

أبواب.

2 - (زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ) أبو خيثمة البغداديّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

3 - (سُفْيَانُ بْنُ عُيَينَةَ) الكوفيّ، ثم المكيّ، تقدّم قريبًا.

و"أبو الزناد" عبد الله بن ذكوان ذُكر قبله.

[تنبيه]: رواية سفيان بن عيينة عن أبي الزناد هذه ساقها الحُميديّ - رَحِمَهُ اللهُ -

في "مسنده"، فقال:

(1121) - حَدَّثَنَا (?) الحميديّ، قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أبو الزناد، عن

الأعرج، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إذا ضرب أحدكم،

فليجتنب الوجه، فإن الله خَلَق آدم على صورته". انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّلَ الكتاب قال:

[6630] ( ... ) - (حَدَّثَنَا شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ

أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: "إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ، فَلْيَتَّقِ الْوَجْهَ").

رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (شَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ) الأُبُلّيّ، أبو محمد، صدوقٌ يَهِم، ورُمي بالقدر،

قال أبو حاتم: اضطَرّ الناس إليه أخيرًا، من صغار [9] (ت 5 أو 236) وله بضع

وتسعون سنة (م د س) تقدم في "الإيمان" 12/ 157.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015