الآلاء، اللَّهُمَّ أوزعنا شكرك، وألهمنا ذِكرك، ولا تجعلنا من الغافلين، آمين.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهَ - أوّلَ الكتاب قال:

[6592] ( ... ) - (حَدَّثنَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا

أَبُو مُعَاوِبَةَ (ح) وَحَدَّثنَاهُ عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَلِيُّ بْنُ

خَشْرَمٍ، جَمِيعًا عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ، بِهَذَا الإِسْنَادِ، نَحْوَ

حَدِيثِ جَرِيرٍ، وَقَالَ فِي حَدِيثِ عِيسَى: فَخَلَوَا بِهِ، فَسَبَّهُمَا، وَلَعَنَهُمَا، وَأَخْرَجَهُمَا).

رجال هذا الإِسْنَاد: ثمانية:

1 - (عَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ السَّعْدِيُّ) المروزيّ أبو الحسن، نزيل بغداد، ثم

مَرْوَ، ثقةٌ حافظٌ، من صغار [9] (ت 244) وقد قارب المائة، أو جازها (خ م

ت س) تقدم في "المقدمة" 2/ 6.

2 - (عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ) - بمعجمتين، وزانُ جعفر - المروزيّ، ثقةٌ، من

صغار [10] (ت 257) أو بعدها، وقارب المائة (م ت س) تقدم في "المقدمة"

4/ 25.

3 - (عِيسَى بْنُ يُونُسَ) بن أبي إسحاق السَّبِيعيّ، أخو إسرائيل، كوفيّ،

نزل الشام مرابطًا، ثقةٌ مأمونٌ [8] (ت 187 أو 191) (ع) تقدم في "المقدمة"

5/ 28.

والباقون ذُكروا في الباب، والبابين قبله.

وقوله: (كِلَاهُمَا عَنِ الأَعْمَشِ) ضمير التثنية لأبي معاوية، وعيسى بن

يونس.

[تنبيه]: رواية أبي معاوية عن الأعمش ساقها البيهقيّ - رَحِمَهُ اللهُ - في "الكبرى"،

فقال:

(13161) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا:

ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، نا أحمد بن عبد الجبار، ثنا أبو معاوية، عن

الأعمش، عن مسلم، عن مسروق، عن عائشة - رضي الله عنها -، قالت: دخل على

النبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رجلان، فأغلظ لهما، فقلت: يا رسول الله لَمَن أصاب منك خيرًا،

ما أصاب منك هذان خيرًا، فقال: "وما عَلِمْتِ، ما عاهدت عليه ربي؟ " قلت:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015