أبي بكر -رضي الله عنه-، وحارب، ثم رجع، وأسلم، وحضر بعض الفتوح في عهد

عمر -رضي الله عنه-، وله مع عمر قصةٌ (?)، وفيها ما يدلّ على جفائه.

والحديث الذي فيه أنه "أحمق مطاع" أخرجه سعيد بن منصور، عن أبي

معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعيّ قال: "جاء عيينة بن حصن إلى

النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنده عائشة، فقال: من هذه؟ قال: أم المؤمنين، قال: ألا أنزل

لك عن أجمل منها؟ فغضبت عائشة، وقالت: من هذا؟ قال: هذا أحمق

مطاع" (?).

ووصله الطبرانيّ من حديث جرير، وزاد فيه: "اخرج، فاستأذن، قال:

إنها يمين عليّ أن لا أستأذن على مضريّ"، وعلى تقدير أن يُسَلَّم له ذلك،

وللقاضي قبله في عيينة، لا يُسَلَّم له ذلك في مخرمة بن نوفل. انتهى (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015