أبي بكر -رضي الله عنه-، وحارب، ثم رجع، وأسلم، وحضر بعض الفتوح في عهد
عمر -رضي الله عنه-، وله مع عمر قصةٌ (?)، وفيها ما يدلّ على جفائه.
والحديث الذي فيه أنه "أحمق مطاع" أخرجه سعيد بن منصور، عن أبي
معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم النخعيّ قال: "جاء عيينة بن حصن إلى
النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، وعنده عائشة، فقال: من هذه؟ قال: أم المؤمنين، قال: ألا أنزل
لك عن أجمل منها؟ فغضبت عائشة، وقالت: من هذا؟ قال: هذا أحمق
مطاع" (?).
ووصله الطبرانيّ من حديث جرير، وزاد فيه: "اخرج، فاستأذن، قال:
إنها يمين عليّ أن لا أستأذن على مضريّ"، وعلى تقدير أن يُسَلَّم له ذلك،
وللقاضي قبله في عيينة، لا يُسَلَّم له ذلك في مخرمة بن نوفل. انتهى (?).