طَرِيف، أبو بكر، أو أبو عبد الرحمن الكوفيّ، ثقةٌ فاضلٌ، من صغار [6]
(ت 141) أو بعد ذلك (ع) تقدم في "الإيمان" 90/ 472.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله، وإسحاق هو: ابن راهويه.
[تنبيه]: رواية مطرّف بن طريف عن الشعبيّ هذه لم أجد من ساقها،
فليُنظَر، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمهُ اللهُ أوّلَ الكتاب قال:
[6565] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، قَالَا:
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الْمُؤْمِنُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ، إِنِ اشْتَكَى رَأْسُهُ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ
بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ").
رجال هذا الإسناد: ستةٌ:
1 - (أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ) عبد الله بن سعيد بن حُصين الْكِنْديّ الكوفيّ أحد
مشايخ الجماعة بلا واسطة، ثقةٌ، من صغار [10] (ت 257) (ع) تقدم في
"المقدمة" 4/ 17.
2 - (وَكِيعُ) بن الجرّاح، تقدّم قريبًا.
3 - (الأَعْمَشُ) سليمان بن مِهْران، تقدّم قبل بابين.
والباقون ذُكروا في الباب.
وقوله: (كَرَجُلٍ وَاحِدٍ) بفتح الراء، وضمّ الجيم: خلاف الأنثى.
وقوله: (إِنِ اشتكَى رَأْسُهُ) بالرفع على الفاعليّة؛ أي: إن مرِض رأسه.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام شرحه، وبيان مسائله قبله، والله
تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمهُ اللهُ أوّلَ الكتاب قال:
[6566] ( ... ) - (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: "الْمُسْلِمُونَ كَرَجُلٍ وَاحِدٍ، إِنِ اشْتَكَى عَيْنُهُ اشْتَكَى كُلُّهُ، وَإِنِ
اشْتَكَى رَأْسُهُ اشْتكَى كُلُّهُ").