أويس، وغيرهم، وحَدَّث عنه صالح بن كيسان والزهريّ، وهما من أقرانه.
قال حرب، عن أحمد: لا بأس به، وقال ابن معين، وأبو حاتم، والنسائيّ: ثقةٌ، وقال ابن المدينيّ: عبد الله بن الفضل ثقةٌ، وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: يروي عن ابن عمر، وأنس، إن كان سَمِعَ منهما، كذا قال، وقد صَرَّح بالسماع من أنس عند البخاريّ في "سورة المنافقين"، وقال العجليّ: ثقةٌ، وكذا قال ابن البَرْقِيّ، وقال ابن عبد البر: لم يسمع من عبيد الله بن أبي رافع.
أخرج له الجماعة، وله في هذا الكتاب (?) ثلاثة أحاديث فقط، هذا الحديث (172) و (1421): "الأيّم أحقّ بنفسها من وليّها ... "، وأعاده بعده، و (2373): "لا تفضّلوا بين أنبياء الله ... ".
5 - (أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) بن عوف الزهريّ المدنيّ، ثقةٌ مكثرٌ فقيهٌ [3] (ت 94) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 2 ص 423.
6 - (أَبُو هُرَيْرَةَ) الصحابيّ الشهير - رضي الله عنه - تقدم في "المقدمة" 2/ 4، والله تعالى أعلم.
لطائف هذا الإسناد:
1 - (منها): أنه من سُداسيّات المصنّف رحمه الله.
2 - (ومنها): أن رجاله رجال الجماعة، سوى شيخه، فما أخرج له الترمذيّ، وحُجين بن المثنّى، فما أخرج له ابن ماجه.
3 - (ومنها): أن نصفه الأول مسلسلٌ بالبغداديين، ونصفه الثاني بالمدنيين.
4 - (ومنها): أن فيه رواية تابعيّ عن تابعيّ: عبد الله بن الفضل عن أبي سلمة.
5 - (ومنها): أن أبا سلمة أحد الفقهاء السبعة على بعض الأقوال، وقد تقدّم ذكرهم قريبًا.
6 - (ومنها): أن أبا هريرة - رضي الله عنه - أحفظ من روى الحديث في دهره،