مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا في "الإيمان" [81/ 432 و 433 و 434] (169)، و (البخاريّ) في "الأنبياء" (3440 و 3441)، "اللباس" (5902)، و"التعبير" (6999 و 7026 و 7128)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1811)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 83 - 122 - 126 - 144 - 154)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (385 و 386 و 387 و 388)، و (أبو نعيم) في "مستخرجه" (428 و 429 و 430 و 431)، و (ابن حبان) في "صحيحه" (6231)، و (ابن منده) في "الإيمان" (730 و 733 و 734 و 735 و 736 و 737)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (4266)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في فوائده:

1 - (منها): بيان ما منّ الله تعالى على النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، حيث أراه ما كان غيبًا، من صفات كلّ من عيسى - صلى الله عليه وسلم - والدجال اللعين.

2 - (ومنها): أن رؤيا الأنبياء وحيٌ، فهو كاليقظة، ولذلك أقدم إبراهيم عليه السلام على ذبح ولده به، كما قال عز وجل: {قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات: 102].

3 - (ومنها): ما كان عليه النبيّ - صلى الله عليه وسلم - من شدّة الاهتمام بتعليم أمته ما ينفعها أو يضرّها، حتى تأخذ بأسباب كلّ منهما، وتستعدّ له قبل وقوعه.

4 - (ومنها): تسمية كلّ من عيسى عليه السلام والدجال بالمسيح، إلا أنه عيسى مسيح البركة، والدجال مسيح اللعنة.

5 - (ومنها): ما قال ابن العربي رَحِمَهُ اللهُ: في اختلاف صفات الدجال بما ذُكِر من النقص بيان أنه لا يَدْفَع النقص عن نفسه كيف كان، وأنه محكوم عليه في نفسه.

6 - (ومنها): ما قال القاضي عياض رَحِمَهُ اللهُ: قد يحتجّ بهذا الحديث من يُجيز الطواف على الدابّة، وللمحمول بغير عذر؛ لما ذُكر من طواف موسى عليه السلام على مناكب رجلين، ومالك لا يُجيزه إلا لعذر، وجوابه عن طواف النبيّ - صلى الله عليه وسلم -

طور بواسطة نورين ميديا © 2015