البيت، ومن يمونه الإنسان، والواحد: عَيِّلٌ، مثلُ جِيَادٍ وجيِّدٍ، قاله الفيّوميّ (?).
وقوله: (ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ يُونُسَ) فاعل "ذَكَرَ" ضمير معمر.
[تنبيه]: رواية معمر عن الزهريّ هذه ساقها أحمد -رحمه الله- في "مسنده"،
فقال:
(7637) - حدّثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهريّ، عن ابن المسيِّب،
عن أبي هريرة؛ أن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - خَطَب أم هانئ بنت أبي طالب، فقالت: يا
رسول الله، إني قد كَبِرتُ، ولي عِيَال، فقال النبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "خير نساء ركبن نساء
قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه على زوج في ذات يده"، قال أبو
هريرة: ولم تركب مريم بنت عمران بعيرًا. انتهى (?).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6439] ( ... ) - (حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، وَعَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ ابْنُ
رَافِعٍ: حَدَّثنا، وَقَالَ عَبْدٌ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ، عَنْ
أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (ح) وَحَدَّثنا مَعْمَرٌ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الابِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ، أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ
في صِغَرِهِ، وَأَرْعَاهُ عَلَى زَوْجٍ في ذَاتِ يَدِهِ").
1 - (هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهِ) بن كامل الصنعانيّ، أبو عتبة، أخو وهب، ثقةٌ [4]
(ت 132) على الصحيح (ع) تقدم في "الإيمان" 26/ 213.
والباقون كلّهم ذُكروا في الباب.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسائله، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّلَ الكتاب قال:
[6440] ( ... ) - (حَدَّثَني أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ، حَدَّثنَا خَالِدٌ
- يَعْنِي: ابْنَ مَخْلَدٍ - حَدَّثَني سُلَيْمَانُ- وَهُوَ ابْنُ بِلَالٍ - حَدَّثَني سُهَيْلٌ، عَنْ أَبِيهِ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِ حَدِيثِ مَعْمَرٍ هَذَا سَوَاءً).