3 - (عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرِ) بن سُويد اللَّخْميّ، حليف بني عديّ،

الكوفيّ، ويقال له: الفَرَسي نسبة إلى فرس له سابقٍ، كان يقال له: القبطيّ

- بكسر القاف، وسكون الموحدة- وربما قيل ذلك أيضًا لعبد الملك، ثقةٌ

فصيح، عالمٌ، تغيّر حفظه، وربما دلّس [4] (ت 136) وله مائة وثلاث سنين

(ع) تقدم في "الإيمان" 46/ 296.

والباقون ذُكروا في الباب، و"سفيان" هو: ابن سعيد الثوريّ.

وقوله: (أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ جُهَيْنَةُ. . . إلخ)؛ أي: أخبروني، والخطاب

للأقرع بن حابس ومن معه.

وقوله: (وَبِنِي عَبْدِ اللهِ بْنِ غَطَفَانَ) كان اسم عبد الله بن غطفان في

الجاهلية عبد العزى فغيّره النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إلى عبد الله، وبنوه يُعرفون ببني

المحوَّلة (?).

وقوله: (وَمَدَّ بِهَا صَوْتَهُ)؛ أي: رفع النبيّ - صلى الله عليه وسلم - بهذه المقالة صوته؛ مبالغة

في إشهارها، وإظهارها.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد تقدم البحث فيه، ولله الحمد والمنّة.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(48) - (بَابٌ مِنْ فَضَائِلِ طَيِّءٍ، وَدَوْسٍ، وَتَمِيمٍ)

أما طيّء: فهو- بفتح الطاء المهملة، وتشديد التحتانية المكسورة، بعدها

همزة- ابن أُدَد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن

يشجب بن يعرب بن قحطان، يقال: كان اسمه جلهمة، فسُمِّي طيئًا؛ لأنه أول

من طوى بئرًا، ويقال: أول من طوى المناهل، قاله في "الفتح" بزيادة من

"اللباب" (?).

وأما دوس: فهو- بفتح الدال المهملة، وسكون الواو، آخره سين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015