رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ) بن نصر الكِسّيّ، أبو محمد، قيل: اسمه عبد الحميد، وعبد لقبٌ، ثقةٌ حافظٌ [11] (ت 249) (خت م ت) تقدم في "الإيمان" 7/ 131.
2 - (يُونُسُ بْنُ مُحَمَّدٍ) بن مسلم البغداديّ، أبو محمد المؤدِّب، ثقةٌ ثبتٌ، من صغار [9] (ت 257) (ع) تقدم في "الإيمان" 1/ 105.
3 - (شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ) التميميّ مولاهم النحويّ، أبو معاوية البصريّ، نزيل الكوفة، ثقةٌ، صاحب كتاب [7] (164) (ع) تقدم في "الإيمان" 4/ 118.
والباقون تقدّموا فيما قبله.
وقوله: (مَرَرْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ عليه السلام) قال النوويّ رَحِمَهُ اللهُ: هكذا وقع في بعض الأصول، وسقطت لفظة "مررت" في معظمها، ولا بُدّ منها، فإن حُذفت كانت مرادة. انتهى (?).
وقوله: (جَعْدٌ) صاحب "التحرير" رَحِمَهُ اللهُ: فيه معنيان:
[أحدهما]: ما تقدّم في عيسى عليه السلام، وهو اكتناز الجسم.
[والثاني]: جُعُودة الشعر، قال: والأول أصحّ؛ لأنه قد جاء في رواية أبي هريرة - رضي الله عنه - في "الصحيح" أنه رَجِلُ الشعر. انتهى.
قال النوويّ رَحِمَهُ اللهُ: والمعنيان فيه جائزان، وتكون جُعُودة الشعر على المعنى الثاني ليست جعودة القَطَط، بل معناها أنه بَيْنَ القَطَط والسَّبِط، والله تعالى أعلم. انتهى (?).
وقوله: (إِلَى الْحُمْرَةِ وَالْبَيَاضِ) أي: بينهما.
وقوله: (سَبِطَ الرَّأْسِ) قال النوويّ رَحِمَهُ اللهُ: "السَّبِطُ" بفتح السين المهملة، والباء الموحّدة، ويجوز كسرها، لغتان مشهورتان، ويجوز إسكان الباء مع كسر السين وفتحها، على التخفيف، كما في كَتِفٍ وبابِه، قال أهل اللغة: الشعرُ السَّبِطُ: هو المُسْتَرْسِلُ، ليس فيه تَكَسُّرٌ، ويقال في الفعل منه: سَبِطَ شعرُهُ - بكسر الباء - يَسْبَطُ - بفتحها - سَبَطًا بفتحها أيضًا. انتهى (?).