أخرجه (المصنّف) هنا [37/ 6107] (2360)، و (البخاريّ) في "العلم"

(92) و"الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة" (7291)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (13/

288)، و (البزّار) في "مسنده" (8/ 146)، و (البيهقيّ) في "المدخل إلى السنن

الكبرى" (1/ 220)، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ

وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ

وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(38) - (بَابُ وُجُوبِ امْتِثَالِ مَا قَالَهُ - صلى الله عليه وسلم - شَرْعاً، دُونَ مَا ذَكَرَهُ

مِنْ مَعَايِشِ الدُّنْيَا عَلَى سَبِيلِ الرَّأْيِ)

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّلَ الكتاب قال:

[6108] (2361) - (حَدَّثنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ، وَأَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِيُّ

-وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ، وَهَذَا حَدِيثُ قتيْبَةَ- قَالَا: حَدَّثنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ

مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِقَوْمٍ عَلَى رُؤُوسِ

النَّخْلِ، فَقَالَ: "مَا يَصْنَعُ هَؤُلَاءِ؟ "، فَقَالُوا: يُلَقِّحُونَهُ، يَجْعَلُونَ الذَّكَرَ فِي

الأنثَى، فَيَلْقَحُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "مَا أَظُنُّ يُغْنِي ذَلِكَ شَيْئاً"، قَالَ: فَأُخْبِرُوا

بِذَلِكَ، فَتَرَكُوهُ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بِذَلِكَ، فَقَالَ: "إِنْ كَانَ يَنْفَعُهُمْ ذَلِكَ

فَلْيَصْنَعُوهُ، فَإِنِّي إِنَّمَا ظنَنْتُ ظناً، فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثْتُكُمْ عَنِ اللهِ

شَيْئاً، فَخُذُوا بِهِ، فَإنِّي لَنْ كذِبَ عَلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-").

رجال هذا الإسناد: ستّة:

- (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّقَفِيُّ) هو: قُتيبة بن سعيد بن جَمِيل بن طَرِيف، أبو

رجاء الْبَغْلانيّ، يقال: اسمه يحيى، وقيل: عليّ، ثقةٌ ثبتٌ [10] (ت 240) عن

تسعين سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 50.

2 - (أَبُو كَامِلِ الْجَحْدَرِيُّ) فُضيلٍ بن حُسين بن طلحة البصريّ، ثقةٌ حافظٌ

[10] (ت 247) ولهَ أكثر من ثمانين سنةً (خت م د س) تقدم في "المقدمة" 6/ 57.

3 - (أَبُو عَوَانَةَ) وَضّاح اليشكريّ الواسطيّ البزاز، مشهور بكنيته، ثقةٌ

ثبتٌ [7] (ت 5 أو 176) (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 4.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015