3 - (مَعْمَرُ) بن راشد الأزديّ مولاهم، أبو عُروة البصريّ، نزيل اليمن،
ثقةٌ ثبتٌ فاضلٌ، إلا أن في روايته عن ثابت، والأعمش، وهشام بن عروة
شيئًا، وكذا فيما حَدَّث به بالبصرة، من كبار [7] (ت 154) وهو ابن ثمان
وخمسين سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 4/ 18.
4 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ) هو: عبد الله بن عبد الرحمن بن
الفضل بن بَهْرَام السَّمَرْقَنديّ، أبو محمد الحافظ، صاحب "المسند"، ثقةٌ فاضلٌ
متقنٌ [11] (ت 255) وله أربع وسبعون سنةً (م د ت) تقدم في "المقدمة" 5/ 29.
5 - (أَبُو الْيَمَانِ) الْحَكَم بن نافع الْبَهْرَانيّ -بفتح الموحّدة- الْحِمْصيّ،
مشهور بكنيته، ثقةٌ، ثبتٌ، يقال: إن أكثر حديثه عن شعيب مناولة [10]
(ت 222) (ع) تقدم في "الإيمان" 23/ 196.
6 - (شُعَيْبُ) بن أبي حمزة الأُمويّ مولاهم، واسم أبيه دينار، أبو بِشْر
الحمصيّ، ثقةٌ عابدٌ، قال ابن معين: مِنْ أثبت الناس في الزهريّ [7]
(ت 162) أو بعدها (ع) تقدم في "الإيمان" 23/ 196.
والباقون ذُكروا في الباب وقبل باب، و"الليث" هو: ابن سعد الإمام
المصريّ، و"عُقيل" هو: ابن خالد الأيليّ.
وقوله: (كلهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ)؛ أي: كلّ هؤلاء الثلاثة: عُقيل، ومعمر،
وشعيب بن أبي حمزة رووا هذا الحديث عن الزهريّ بسنده الماضي؛ أعني:
عن محمد بن جُبير، عن أبيه، عن النبيّ -صلى الله عليه وسلم-.
وقوله: (وَفِي حَدِيثِ مَعْمَرٍ، وَعُقَيْلٍ: الْكَفَرَةَ، وَفِي حَدِيثِ شُعَيْبٍ:
الْكُفْرَ)؛ يعني: أن معمرًا، وعُقيلًا روياه بلفظ: "الْكَفَرَة" بفتحات: جمع كافر،
وشعيب رواه بلفظ: "الْكُفر"، بضمّ، فسكون بلفظ المصدر.
قال الجامع عفا الله عنه: هذا التفريق الذي ذكره المصنّف لم أجد من
ساقه به، بل الثلاثة رووه بلفظ المصدر، كما سأبيّنه في التنبيه التالى، فليُنظَر،
والله تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية عُقيل بن خالد عن الزهريّ ساقها الطبرانيّ رَحِمَهُ اللهُ في
"المعجم الكبير"، فقال:
(1523) - حدّثنا مطّلب بن شعيب الأزديّ، ثنا عبد الله بن صالح،