1 - (بشْرُ بْنُ السَّرِيِّ) أبو عمرو الأفوه البصريّ، سكن مكة، وكان

واعظاً، ثقةَ متقنٌ طُعِن فيه برأي جهم، ثم اعتَذَر، وتاب [9] (ت 5 أو 196)

وله ثلاث وستون سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 7/ 131.

2 - (حَمَّادُ) بن سلمة بن دينار البصريّ، أبو سلمة، ثقةٌ عابدٌ، أثبت

الناس في ثابت، وتغير حفظه بأَخَرَةٍ، من كبار [8] (ت 167) (خت م 4) تقدم

في "المقدمة" 6/ 80.

3 - (أَبُو جَمْرَةَ الضُّبَعِيُّ) هو: نصر بن عمران بن عِصَام الصبعيّ

البصريّ، نزيل خراسان، مشهور بكنيته، ثقةٌ ثبتٌ [3] (ت 128) (ع) تقدم في

"الإيمان" 6/ 124.

[تنبيه]: قوله: (الضُّبَعِيُّ) -بضم الضاد المعجمة، وفتح الموحّدة، بعدها

عين مهملة-: نسبة إلى ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن عليّ بن

بكر بن وائل، نزلوا البصرة، قاله في "اللباب" (?).

والباقيان ذُكرا قبله.

وقوله: (أقَامَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- بِمَكَّةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَة ... إلخ) هذا هو

الموافق لِمَا عليه الجمهور، وهو أصحّ مما يأتي عن ابن عبّاس -رضي الله عنهما- من رواية

عمّار مولى بني هاشم، عنه أنه -صلى الله عليه وسلم- أقام بمكة خمس عشرة سنة.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى تمام البحث فيه، ولله الحمد والمنّة.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رَحِمَهُ اللهُ أوّلَ الكتاب قال:

[6080] (2352) - (وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبَانَ

الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا سَلَّامٌ أَبُو الأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا مَعَ

عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، فَذَكَرُوا سِنِي (?) رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ: كَانَ أَبُو

بَكْرٍ أَكْبَرَ مِنْ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، قَالَ عَبْدُ اللهِ: قُبِضَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ

وَسِتِّينَ، وَمَاتَ أَبُو بَكْرٍ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَقُتِلَ عُمَرُ، وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015