رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) تقدّم قبل باب.

2 - (أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ) عبد الله بن سعيد بن حُصَين الْكِنديّ، أبو سعيد

الأشجّ الكوفيّ، ثقةٌ، من صغار [10] (ت 257) (ع) تقدم في "المقدمة" 4/ 17.

3 - (وَكِيعُ) بن الْجَرّاح بن مَلِيح الرؤاسيّ- بضم الراء، وهمزة، ثم

مهملة- أبو سفيان الكوفيّ، ثقةٌ، حافظٌ، عابدٌ، من كبار [9] (ت 6 أو 197)

وله سبعون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.

والباقون ذُكروا قبله.

وقوله: (إِذَا لُعِبَ بِأَحَدِكُمْ) ببناء الفعل للمفعول.

والحديث تقدّم شرحه، ومسألتاه قبل حديث، ولله الحمد والمنّة.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

(4) - (بَابٌ فِي تَأْوِيِلِ الرُّؤْيَا)

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5913] (2269) - (حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ،

عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، أَوْ أًبَا

هُرَيْرَةَ، كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- (ح) وَحَدَّثَنِي حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى

التُّجِيبِيُّ - وَاللَّفْظُ لَهُ- أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ

عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ أَخْبَرَهُ، أًنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ رَجُلًا أَتَى

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي أَرَى اللَّيْلَةَ فِي الْمَنَام ظُلَّةً تَنْطِفُ السَّمْنَ

وَالْعَسَلَ، فَأَرَى النَّاسَ يَتَكَفَّفُونَ مِنْهَا بِأَيْدِيهِمْ، فَالْمُسْتَكْثِرُ، وَالمُسْتَقِلُّ، وَأَرَى سَبَبًا

وَاصِلًا مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، فَأَرَاكَ أَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ مِنْ

بَعْدِكَ، فَعَلَا، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ فَعَلَا، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ رَجُلٌ آخَرُ، فَانْقَطَعَ بِهِ (?)، ثُمَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015