(ت 252)، وكان هو وبُندار فَرَسي رِهان، وماتا في سنة واحدة (ع) تقدم في
"المقدمة" 2/ 2.
5 - (عَبْدُ الوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ) هو: عبد الوهاب بن عبد المجيد بن الصَّلْت
الثقفيّ، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ تغير قبل موته بثلاث سنين [8] (ت 194) عن
نحو من ثمانين سنةً (ع) تقدم في "الإيمان" 17/ 173.
6 - (أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ) هو: عبد الله بن محمد بن أبي شيبة
إبراهيم بن عثمان الواسطيّ الأصلِ، ثمّ الكوفيّ، ثقةٌ حافظٌ صاحب تصانيف
[10] (ت 235) (خ م د س ق) تقدم في "المقدمة" 1/ 1.
7 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ) - بنون مصغّرًا - الهمدانيّ، أبو هشام الكوفيّ،
ثقةٌ، صاحب حديث، من أهل السُّنَّة، من كبار [9] (ت 199)، وله أربع
وثمانون سنةً (ع) تقدم في "المقدمة" 2/ 5.
و"يحيى بن سعيد" هو: الأنصاريّ، ذُكر قبله.
وقوله: (عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ)؛ يعني: عن أبي سلمة، عن
أبي قتادة، مثل حديث سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد.
وقوله: (وَزَادَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ) ووقع في بعض النسخ:
"في روايته هذا الحديث"، وعليه فـ "هذا الحديث" منصوب ب"روايته"، بخلاف
الأول، فإنه مجرور با لإضافة، فتنبّه.
وقوله: (وَزَادَ ابْنُ رُمْحٍ فِي رِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ: "وَلْيَتَحَوَّلْ ... إلخ") قال
في "الفتح": ذكر بعض الحفَّاظ أن هذه الزيادة إنما هي في حديث الليث، عن
أبي الزبير، كما اتَّفَقَ عليه قتيبة وابن رُمْح، وأما طريق يحيى بن سعيد في
حديث أبي قتادة، فليست فيه، ولذلك لَمْ يذكرها قتيبة. انتهى (?).
قال الجامع عفا الله عنه: أراد هذا البعض إعلال زيادة: "وليتحوّل عن
جنبه الذي كان عليه"؛ بتفرّد محمد بن رُمح بها، والذي يظهر لي أن هذا لا
يضرّ؛ لأنَّ ابن رُمح ثقةٌ ثبت، فلا يضرّ تفرّده بزيادتها، فتأمل بالإمعان، والله
تعالى أعلم.