بسم الله الرحمن الرحيم
قال الجامع عفا الله عنه: ابتداْتُ بكتابة الجزء السابع والثلاثين
من شرح "صحيح الإمام مسلم" المسمّى"البحر المحيط الثجّاج
في شرح صحيح الإمام مسلم بن الحجّاج رحمه الله" ليلة الخميس
الثالثة والعشرين من شهر جمادى الثانية 23/ 6/ 1432 هـ.
(1) - (بَابٌ فِي كَوْنِ الرُّؤيا مِنَ اللهِ تَعَالَى، وَأَنَّهَا جُزْءٌ مِنَ النُّبوَّةِ)
وبالسند المتّصل الى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5883] (2261) - (حَدَّثنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، وَإِسْحَاقُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ، وَابْنُ أَبِي
عُمَرَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ- وَاللَّفْظُ لِابْنِ أَبِي عُمَرَ- حَدَّثنَا سُفْيَانُ، عَن الزُّهْرِيِّ،
عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: كُنْتُ أَرَى الرُّؤبا، أُعْرَى مِنْهَا، غَيْرَ أَنِّي لَا أُزَمَّلُ، حَتى
لَقِيتُ أَبَا قَتَادَةَ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ-صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ: "الرُّؤْيَا
مِنَ اللهِ، وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ، فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا يَكْرَهُهُ، فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ
ثَلَاثًا، وَلْيَتَعَوْذْ بِاللهِ مِنْ شَرِّهَا، فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ").
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (عَمْرٌو النَّاقِدُ) ابن محمد بن بكير، أبو عثمان البغدادي، نزل الرقّة،
ثقةٌ حافظٌ [10] (ت 232) (خ م د س) تقدم في "المقدمة" 4/ 23.
2 - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) هو: ابن راهويه الْحَنْظليّ المروزيّ، ثقةٌ ثبت
فقيه [10] (ت 238) (خ م د ت س) تقدم في "المقدمة" 5/ 28.