وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:

[5866] (2251) - (وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَحَرْمَلَةُ، قَالَا: أَخْبَرَنَا ابْنُ

وَهْبِ، أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابِ، عَنْ أَبِى أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنْ

أَبِيهِ، أَن رَسُولَ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- قَالَ: "لَا يَقُل أَحَدُكُمْ: خَبُثَتْ نَفْسِي، وَلْيَقُلْ (?): لَقِسَتْ

نَفْسِي").

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (أَبُو أُمَامَةَ بْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ) هو: أسعد بن سهل بن حُنيف

الأنصاريّ المدنيّ، له رؤية، ولم يسمع من النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، ومات سنة (100) وله

(72) سنةً (ع) تقدم في "الحيض" 18/ 779.

2 - (أَبُوهُ) سهل بن حُنيف بن واهب الأنصاريّ الأوسيّ، صحابيّ

مشهور، من أهل بدر، واستخلفه عليّ -رضي الله عنه- على البصرة، ومات في خلافته (ع)

تقدم في "الجنائز" 23/ 2225.

والباقون ذُكروا قبل بابين، وشرح الحديث واضحٌ، يُعلم مما قبله.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث سهل بن حُنيف -رضي الله عنه- هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف) هنا [4/ 5866] (2251)، و (البخاريّ) في "الأدب"

(6180) وفي "الأدب المفرد" (1/ 281)، و (أبو داود) في "الأدب" (4978)،

و(النسائيّ) في "الكبرى" (6/ 260) وفي "عمل اليوم والليلة" (1051)،

و(الطبرانيّ) في "الكبير" (6/ 78)، والله تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015