وورعه. انتهى (?)، وقد تقدّم تمام البحث في هذا بالرقم المتقدّم، ولله الحمد
والمنّة.
[5802] (2228) - (وَحَدَّثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا
مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ يَحْيَىَ بْنِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ:
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا (?) بِالشَّيْءِ، فَنَجِدُهُ حَقًّا، قَالَ:
"تِلْكَ الْكَلِمَةُ الْحَقُّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ، فَيَقْذِفُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ، وًيزِيدُ فِيهَا مِائَةَ
كَذْبَةٍ").
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (يَحْيَى بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ) بن العوّام الأسديّ، أبو عروة المدنيّ،
ثقةٌ [6].
رَوَى عن أبيه، وعنه ابنه محمد، وأخوه هشام، والزهريّ، ومحمد بن
عقبة، ومحمد بن عمرو بن علقمة، وابن عجلان، وأيوب السختيانيّ،
وغيرهم.
قال ابن سعد في الطبقة الرابعة: أمه أم يحيى بنت الحكم بن أبي
العاص، وكان قليل الحديث، قال مصعب الزبيريّ: كان يقول: أنا أكرم
العرب، اختَلَفت العرب في عمي وخالي؟ يعني: مروان بن الحكم، وابن
الزبير، وقال أبو حاتم: يقال: كان أعلم من أخيه هشام بن عروة، وقال
النسائيّ: ثقةٌ، وقال الزبير: كان من أشراف بني عروة، وذكره ابن حبان في
"الثقات".
أخرج له البخاريّ، والمصنّف، وأبو داود، وليس له في هذا الكتاب إلا
هذا الحديث، وأعاده بعده.
2 - (أَبُوهُ) عروة بن الزبير، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
3 - (عَائِشَةُ) أم المؤمنين -رضي الله عنها-، تقدّمت أيضًا قبل ثلاثة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب.