يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات إلا أنت، ولا حول، ولا قوة إلا
بك"، رواه أبو داود بإسناد صحيح. انتهى (?).
والحديث من أفراد المصنّف رحمه الله، وقد تقدّم تمام شرحه، وبيان مسائله
في "كتاب المساجد ومواضع الصلاة" [7/ 1204] (537) فراجعه تستفد علمًا
جمّا، وبالله تعالى التوفيق.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5800] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي مُحَمَدُ بْنُ رَافِع، حَدَّثَنِي حُجَيْنٌ- يَعْنِي: ابْنَ
الْمُثَنَّى- حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْل (ح) وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ، وَعَبْدُ بْنُ
حُمَيْدٍ، قَالَا: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ (ح) وَحَدَّثنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ،
حَدَّثنَا شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ (ح) وَحَدَّثَنى مُحَمَدُ بْنُ رَافِع، أَخْبَرَنَا
إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى، أًخْبَرَنَا مَالِكٌ، كُلُّهُمْ عَنِ الزُّهْرِيِّ، بِهَذَا الإسْنَادِ، مِثْلَ مَعْنَى
حَدِيثِ يُونُسَ، غَيْرَ أَنَّ مَالِكًا في حَدِيثِهِ ذَكَرَ الطِّيَرَةَ، وَلَيْسَ فِيهِ ذِكْرُ الْكُهَّانِ).
رجال هذه الأسانيد: أربعة عشر:
1 - (حُجَيْنُ بْنُ الْمُثَنَّى) اليماميّ، أبو عُمير، سكن بغداد، وولي قضاء
خراسان، ثقةٌ [9] (ت 205) (خ م د ت س) تقدم في "الإيمان" 81/ 437.
2 - (شَبَابَةُ بْنُ سَوَّارٍ) الفزاريّ مولاهم، المدائنيّ، خراسانيّ الأصل، يقال:
اسمه مروان، ثقةٌ حافظٌ، رُمي بالإرجاء [9] (ت 4 أو 5 أو 206) (ع) تقدم في
"المقدمة" 6/ 40.
3 - (ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ) هو: محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن
الحارث بن أبي ذئب القرشيّ العامريّ، أبو الحارث المدنيّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ
[7] (ت 8 أو 59 1) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 93.
4 - (إسْحَاقُ بْنُ عِيسَى) بن نَجِيح، أبو يعقوب ابن الطبّاع البغداديّ،
سكن أَذَنة، صدوق [9] (ت 214) أو بعدها بسنة (م ت س ق) تقدم في
"الكسوف" 3/ 2110.
والباقون تقدّموا في الأبواب الثلاثة الماضية.