وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب فال:

[5700] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ - وَاللَّفْظُ

لأَبِي كُرَيْبٍ- قَالَا: حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَن

رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَرْقِي بِهَذ الرُّقْيَةِ: "أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشفَاءُ،

لَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا أَنْتَ").

رجال هذا الإسناد: سثة:

وكلّهم تقدّموا في الباب، وقبل باب، وكذلك شرح الحديث ومسائله

تقدّمت، ولله الحمد والمنّة.

وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5701] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدُّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا

إِسْحَاقُ بْنُ اِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، كلَاهُمَا عَنْ هِشَام، بِهَذَا الإِسْنَادِ

مِثْلَهُ).

رجال هذين الإسنادين: خمسة:

وكلّهم تقدّموا في الباب، وقبل باب، إلا عيسى بن يونس، فتقدّم قبل

أربعة أبوب.

[تنبيه]: رواية عيسى بن يونس عن هشام بن عروة ساقها إسحاق بن

راهويه رحمه الله في "مسنده"، فقال:

(1744) - أخبرنا عيسى بن يونس، نا هشام بن عروة، عن أبيه، عن

عائشة، قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرقي، يقول: "امسح الباس، ربَّ الناس،

بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت". انتهى (1).

وأما رواية أبي أسامة عن هشام، فلم أجد من ساقها، فليُنظر، والله

تعالى أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015