العشرة، كما هو مذكور في "الاستيعاب". انتهى (?).
9 - (ومنها): أن من ترك لثه شيئًا عوّضه الله خيرًا منه، وبيان حال أم
سليم من التجلّد، وجودة الرأي، وقوة العزم وقد صحّ أنها كانت تشهد القتال،
وتقوم بخدمة المجاهدين، إلى غير ذلك مما انفردت به عن معظم النسوة، والله
تعالى أعلم.
وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه اللهأوّل الكتاب قال:
[5602] ( ... ) - (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدثَنَا حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ، حَدَّثَنَا
ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ مُحَمَّدٍ، عَنْ وإنسٍ، بِهَذِهِ الْقِصَّةِ، نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ) بُندار، تقدّم قبل باب.
2 - (حَمَّادُ بْنُ مَسْعَدَةَ) التيميّ، أبو سعيد البصريّ، ثقةٌ [9] (ت 202)
(ع) تقدم في "الصلاة" 51/ 1140.
3 - (مُحَمَّدُ) بن سيرين الأنصاريّ، أبو بكر بن أبي عمرة البصريّ، ثقةٌ
ثبتٌ عابدٌ، كبير القَدْر [3] (110) (ع) تقدّم في "شرح المقدّمة" جـ 1 ص 308.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله: (نَحْوَ حَدِيثِ يَزِيدَ)؛ يعني: أن حديث حمّاد بن مسعد عن ابن
عون نحوُ حديث يزيد بن هارون عنه.
[تنبيه]: رواية حماد بن مسعد عن ابن عون هذه لم أجد من ساقها،
فليُنظر، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكلتاب قال:
[5603] (2145) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ
الأَشْعَرِيُّ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ
أَبِي مُوسَى، قَالَ: وُلِدَ لِي غُلَامٌ، فَأَتَيْتُ بِهِ النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم-، فَسَمَّاهُ إِبْرَاهِيمَ، وَحَنَّكَهُ
بِتَمْرَةٍ).