رجال هذا الإسناد: خمسة:
وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، و"هشام" هو ابن عروة بن الزبير،
وفاطمة: هي بنت المنذر بن الزبير، وهي بنت عم هشام، وزوجته، وأسماء
هي بنت أبي بكر الصديق - رضي الله عنهما -، وهي جدّتهما معًا.
وقوله: (جَاءَتِ امْرَأَةٌ) قال الحافظ: لَمْ أقف على تعيين هذه المرأة، ولا
على تعيين زوجها.
وقولها: (إِنَّ لِي ضَرَّةً) في رواية الإسماعيليّ: "إن لي جارَةً"، وهي
الضرة.
وقولها: (أَنْ أَتَشَبَّعَ مِنْ مَالِ زَوْجِي بِمَا لَمْ يُعْطِنِي) وفي بعض النسخ: "ما
لَمْ يُعطني"، ولفظ البخاريّ: "إن تشبعت من زوجي غير الذي يعطيني".
وقوله: (الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ) وفي رواية معمر: "بما لَمْ يُعْطَه"، وتمام شرح
الحديث قد مضى في حديث عائشة - رضي الله عنها - المذكور قبله، ولله تعالى الحمد والمنّة.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث أسماء بنت أبي بكر الصدّيق - رضي الله عنهما - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [34/ 5572 و 5573] (2130)، و (البخاريّ) في
"النِّكَاح" (5219)، و (أبو داود) في "الأدب" (4997)، و (النسائيّ) في
"الكبرى" (5/ 292)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 345 و 346 و 353)،
و(الحميديّ) في "مسنده" (319)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5738
و5739)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (24/ 322 و 323 و 324 و 325 و 326
و327 و 328)، و (البيهميّ) في "الكبرى" (7/ 307) و"الآداب" (522)،
و(البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (2331)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
[5537] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (ح)
وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، كِلَاهُمَا عَنْ هِشَام، بِهَذَا
الإِسْنَادِ).