3 - (الأَوْزَاعِيُّ) عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو، أبو عمرو الفقيه،

ثقةٌ جليلٌ [7] (ت 157) (ع) تقدم في "المقدمة" 5/ 28.

4 - (إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ) الأنصاريّ، أبو يحيى المدنيّ،

ثقةٌ حجةٌ [4] (ت 132) أو بعدها (ع) تقدم في "الطهارة" 30/ 667.

و"أنس -رضي الله عنه-" ذُكر قبله.

وقوله: (رَأَيْتُ فِي يَدِ رَسُولِ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- الْمِيسَمَ) بوزن منبر، مكسور الأول،

وأصله مِوْسم؛ لأن فاءه واو، لكنها لمّا سكنت، وكسر ما قبلها قُلبت ياء،

وهي الحديدة التي يُوسم بها؛ أي: يُعَلَّم، وهو نظير الخاتم، أفاده في "الفتح".

وقال في "العمدة": قوله: "الميسم" بكسر الميم، وفتح السين المهملة،

وهو الْمِكْوَى، وهي الآلة التي يُكوَى بها، وقيل: بالشين المعجمة، والمهملة،

وقيل: بينهما فرق، فبالمهملة يكون الكيّ في الوجه، وبالمعجمة في سائر

الجسد. انتهى (?).

وقال الحافظ -رحمه الله-: ولم أقف على تصريحٍ بما كان مكتوبًا على مِيسم

النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إلا أن ابن الصباغ من الشافعية نقل إجماع الصحابة على أنه يُكتب

في ميسم الزكاة: زكاة، أو صدقة. انتهى.

والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفًى، ولله الحمد والمنّة.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

(30) - (بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْقَزَعِ)

وبالسند المتصل إلى المؤلّف -رحمه الله- أوّل الكتاب قال:

[5547] (2120) - (حَدَّثَني زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَيي يَحْيَى- يَعْني: ابْنَ

سَعِيدٍ -عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ نَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ

رَسُولَ اللهِ -صلي الله عليه وسلم- نَهَى عَنِ الْقَزَعِ، قَالَ: قُلْتُ لِنَافِعٍ: وَمَا الْقَزَعُ؟ قَالَ: يُحْلَقُ بَعْضُ

رَأْسِ الصَّبِيِّ، وَيُتْرَكُ بَعْضٌ).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015