رجال هذا الإسناد: ثلاثة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى) أبو موسى الْعَنَزيّ، أحد مشايخ الجماعة بغير
واسطة، تقدّم قريبًا.
2 - (ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ) محمد بن إبراهيم بن أبي عديّ البصريّ، تقدّم أيضًا
قريبًا.
3 - (عَبْدُ الأَعْلَى) بن عبد الأعلى الساميّ، أبو محمد البصريّ، ثقةٌ [8]
(ت 189) (ع) تقدم في "الطهارة" 5/ 557.
وقوله: (حَدَّثَنِيهِ ... إلخ)؛ أي: حديث عائشة المذكور قبله.
وقوله: (بِهَذَا الْإِسْنَادِ)؛ أي: بالإسناد الذي قبله، وهو: "عن داود، عن
عزرة ... إلخ"، فكلّ من ابن أبي عديّ، وعبد الأعلى يرويان عن داود بن أبي
هند، عن عزرة، عن حميد بن عبد الرحمن الْحِمْيريّ، عن سعد بن هشام، عن
عائشة -رضي الله عنها-.
[تنبيه]: رواية عبد الأعلى، عن داود بن أبي هند ساقها إسحاق بن
راهويه رحمهُ اللهُ في "مسنده"، فقال:
(1321) - أخبرنا عبد الأعلى، نا داود، وهو ابن أبي هند، عن عزرة،
أو غيره، عن حميد بن عبد الرحمن، عن سعد بن هشام، عن عائشة، قالت:
كانت قُبالة بأبي ستر فيه تماثيل طير، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "يا عائشة حوّليه،
فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا"، قالت: وكانت لنا قطيفة نلبسها، نرى (?)
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فلم يأمرنا بقطعه. انتهى (?).
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمهُ اللهُ أوّل الكتاب قال:
[5511] ( ... ) - (حَدَّثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا
أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ سَفَرٍ،
وَقَدْ سَتَّرْتُ عَلَى بَابِي دُرْنُوكًا، فِيهِ الْخَيْلُ، ذَوَاتُ الأَجْنِحَةِ، فَأَمَرَنِي، فَنَزَعْتُهُ).