رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ) ابن راهويه، تقدّم قريباً.
2 - (مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمِ) بن ميمون البغداديّ، تقدّم أيضاً قريباً.
3 - (مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرِ) بن عثمان الْبُرْسانيّ، أبو عثمان البصريّ، صدوقٌ
[9] (ت 204) (ع) تقدم في "الإيمان" 65/ 369.
4 - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جُريج، تقدّم قريباً.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله: (لَا تَمْشِ فِي نَعْلٍ وَاحِدَةٍ) هكذا في النسخة الهنديّة بتأنيث
"واحدة"، وقد تقدّم عن الفيّوميّ، والمجد أن النعل مؤنّثة، ووقع في بعض
النسخ بلفظ: "واحد" بالتذكير، فهو إما تصحيفٌ من النسّاخ، وإما لعل تذكيره
لكون تأنيثه غير حقيقيّ (?)، بل هو مجازيّ، قال ابن الأثير -رَحِمَهُ اللهُ-: النعل مؤنثة،
وهي التي تُلبس في المشي، تُسَمّى الآن تاسومة، ووصفها بفرد، وهو مذكر،
في قوله:
يَا خَيْرَ مَنْ يَمْشِي بِنَعْلٍ فَرْدٍ
لأن تأنيثها غير حقيقيّ، قال: والفرد هي التي لم تُخْصَفْ، ولم تُطَارَق،
وإنما هي طاق واحد. انتهى (?).
والحديث من أفراد المصنّف، وقد مضى تمام البحث فيه، ولله الحمد
والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف -رَحِمَهُ اللهُ- أوّل الكتاب قال:
[5492] ( ... ) - (وَحَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ،
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ -يَعْنِي: ابْنَ الأَخْنَسِ- عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،
أَنَّ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "لَا يَسْتَلْقِيَنَّ أَحَدُكُمْ، ثُمَّ يَضَعُ إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الأُخْرَى").