خاتَمًا، وكنت ألبسه، وأجعل فصّه من داخل، وإني والله لا ألبسه أبدًا"، فنبذه
فنبذ الناس خواتيمهم. انتهى (?).
ورواية موسى بن عُقبة، عن نافع ساقها الترمذيّ رحمه الله في "الشمائل"،
فقال:
(105) - حدّثنا محمد بن عبيد الله المحاربيّ، ثنا عبد العزيز بن أبي
حازم، عن موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر، قال: اتخذ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-
خاتَمًا من ذهب، فكان يلبسه في يمينه، فاتخذ الناس خواتيم من ذهب، فطرحه
رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال: "لا ألبسه أبدًا، فطرح الناس خواتيمهم". انتهى (?).
ورواية أسامة بن زيد الليثيّ، عن نافع ساقها أحمد رحمه الله في "مسنده"،
فقال:
(6412) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا صفوان بن عيسى، أنا
أسامة بن زيد، عن نافع، عن عبد الله، أنّ النبيّ -صلى الله عليه وسلم- اتَخَذَ خاتَمًا من ذهب،
فجعله في يمينه، وجعل فصّه مما يلي باطن كفه، فاتخذ الناس خواتيم الذهب،
قال: فصعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- المنبر، فألقاه، ونَهَى عن التختم بالذهب. انتهى (?).
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
(11) - (بَابُ لُبْسِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، نَقْشُهُ: مُحَمَّدٌ
رَسُولُ اللهِ، وَلُبْسِ الْخُلَفَاءِ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ)
وبالسند المتصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5456] ( ... ) - (حدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ
عُبَيْدِ الله (ح) وَحَدَّثنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثنَا عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ
عُمَرَ، قَالَ: اتخَذَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- خَاتَمًا مِنْ وَرِقٍ، فَكَانَ فِي يَدِهِ، ثمَّ كَانَ فِي يَدِ