وقوله: (كلُّهُمْ عَنْ عُبَيْدِ اللهِ)؛ يعني: أن عبد الله بن نُمير، وأبا أسامة،
ويحيى القطّان رووا عن عبيد الله العُمريّ.
وقوله: (كِلَاهُمَا عَنْ أَيُّوبَ)؛ يعني: أن حماد بن زيد، وإسماعيل ابن
عُليّة، روياه عن أيوب السختيانيّ.
وقوله: (كُلُّ هَؤُلَاءِ عَنْ نَافِعٍ)؛ يعني: أن هؤلاء الأربعة: عبيد الله
العمريّ، وأيوب السختيانيّ، والليث بن سعد، وأسامة بن زيد الليثيّ رووه عن
نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما -.
[تنبيه]: هذه الأسانيد كلها من خماسيّات المصنّف، غير سند الليث، فإنه
من رباعيّاته، وهو (414) من رباعيّات الكتاب، فتنبّه.
وقوله: (وَزَادُوا (?) فِيهِ: "يَوْمَ الْقِيَامَةِ")؛ يعني: أن هؤلاء الأربعة الذين
رووا بموافقة مالك زادوا على روايته لفظ: "يوم القيامة".
[تنبيه]: رواية عبد الله بن نُمير، وأبي أسامة كلاهما عن عبيد الله
العمريّ، عن نافع، ساقها ابن ماجه رحمه الله في "سننه"، فقال:
(3569) - حدّثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو أسامة (ح) وحدّثنا عليّ بن
محمد، ثنا عبد الله بن نُمير جميعًا عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن
عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الذي يجر ثوبه من الخيلاء، لا ينظر الله إليه
يوم القيامة". انتهى (?).
ورواية يحيى القطّان عن عبيد الله، عن نافع، ساقها أبو عوانة رحمه الله في
"مسنده"، فقال:
(8578) - وحدّثنا قربزان (?)، قثنا يحيى بن سعيد، قال: ثنا عبيد الله بن
عمر، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الذي يجر ثوبه من
الخيلاء، لا ينظر الله إليه يوم القيامة". انتهى (?).