تمام البحث في هذا في شرح الحديث الأول في الباب، ولله الحمد والمنّة.

مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه:

أخرجه (المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -) هنا [22/ 5368] (2063)، وأخرجه (البخاريّ)

مختصرًا بلفظ: "المؤمن يأكل ... إلخ" (5396 و 5397)، و (الترمذيّ) في

"الأطعمة" (1819)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (4/ 200)، و (ابن ماجة) في

"الأطعمة" (3256)، و (مالك) في "الموطأ" (3/ 109 و 110)، و (عبد الرزّاق)

في "مصنّفه" (19558)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (8/ 321)، و (أحمد) في

"مسنده" (2/ 257 و 318 و 375 و 415 و 435 و 455)، و (الطحاويّ) في

"مشكل الآثار" (2/ 408 و 409)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (162)، و (أبو

عوانة) في "مسنده" (5/ 209)، و (البيهقيّ) في "دلائل النبوّة" (6/ 116 - 117)

و"شُعَب الإيمان" (5/ 23)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (2880)، والله تعالى

أعلم.

{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}

(23) - (بَابٌ لَا يَعِيبُ الطَّعَامَ)

قوله: "يَعِيبُ" بفتح حرف المضارعة، مضارع عاب، من باب باع.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف: - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:

[5369] (2064) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَي، وَزُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ،

وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَ اهِيمَ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا، وَقَالَ الآخَرَانِ: أخْبَرَنَا جَرِيرٌ، عَنِ

الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي حَازِم، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: مَا عَابَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - طَعَامًا

قَطُّ، كَانَ إِذَا اشْتَهَى شَيْئًا أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

1 - (أبُو حَازِمٍ) سلمان الأشجعيّ الكوفيّ، تقدّم قبل بابين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015