رجال هذا الإسناد: خمسة:

1 - (حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى التُّجِيبِىُّ) المصريّ، تقدّم قريبًا.

2 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ) المصريّ الحافظ الفقيه، تقدّم أيضًا قريبًا.

3 - (أُسَامَةُ) بن زيد الليثيّ مولاهم، أبو زيد المدنىّ، صدوقٌ يهم [7]

(ت 153) (خت م 4) تقدم في "الصلاة" 42/ 1085.

4 - (يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ الأنصَارِيُّ) ثقةٌ [4].

روى عن عمه أنس بن مالك، وامرأة من آل أبي قتادة، وعنه أسامة بن

زيد الليثىّ، وعبد الله بن أبي بكر بن حزم.

قال أبو زرعة: ثقةٌ، وقال النسائىّ: مشهور الحديث، وذكره ابن حبان

في "الثقات"، وقال أبو زرعة: لم يرو عنه إلا أسامة بن زيد.

تفرّد به المصنّف، وليس له عنده إلا هذا الحديث.

و"أنس بن مالك - رضي الله عنه - " ذُكر قبله.

وقوله: (وَقَدْ عَصَّبَ بَطْنَهُ بِعِصَابَةٍ)؛ أي: شدّها بها، والعصابة بكسر

العين: هي كلّ ما عَصَبت؛ أي: شددت به رأسك، من عمامة، أو منديل، أو

خرقة (?).

وقوله: (قَالَ أُسَامَةُ: وَأنا أَشُكُّ - عَلَى حَجَرٍ)؛ يعني: أن أسامة بن زيد

شكّ في قول يعقوب، هل قال: "وقد عصب بطنه بعصابة"، أو قال: "وقد

عصب بطنه على حجر"؟

وقوله: (فَقُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِهِ) لم يُعرف هذا البعض (?).

وقوله: (وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ سُلَيْمٍ بِنْتِ مِلْحَانَ) بكسر الميم، وسكون اللام.

وقوله: (فَقُلْتُ: يَا أبَتَاهُ) قال النوويّ رحمه اللهُ: فيه استعمال المجاز؛ لقوله:

"يا أبتاه"، وإنما هو زوج أمه. انتهى (?).

وقوله: (كِسَرٌ مِنْ خُبْزٍ) بكسر الكاف، وفتح السين المهملة: جمع كسرة،

مثل سِدْرة وسِدَر: القطعة من الخبز.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015