4 - (سَلَمَةُ بْنُ شَبِيب) الْمِسمعيّ النيسابوريّ، نزيل مكة، ثقةٌ، من كبار
[11] مات سنة بضع و (140) (م 4) تقدم في "المقدمة" 6/ 60.
5 - (الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ) هو: الحسن بن محمد بن أعين، نُسب لجدّه
الحرّاني، أبو عليّ، صدوقٌ [9] (ت 210) (خ م س) تقدم في "الإيمان" 4/ 119.
6 - (زُهَيْرُ) بن معاوية بن حُديج، أبو خيثمة الجعفيّ الكوفيّ، تقدّم
قريبًا.
والباقون ذُكروا في الباب وقبله، و"أبو سفيان" هو: طلحة بن نافع
الإسكاف.
وقوله: (وَعَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ. . . إلخ) هذا من كلام زهير بن
معاوية، فهو يروي هذا الحديث عن الأعمش بطريقين: طريق شقيق بن سلمة،
عن أبي مسعود عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، وطريق أبي سفيان طلحة بن نافع، عن جابر بن
عبد الله - رضي الله عنهما -، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فالحديث محفوظ بالطريقين جميعًا، فتنبّه، والله
تعالى أعلم.
[تنبيه]: رواية عمّار بن رُزيق عن الأعمش ساقها الإمام أحمد رحمه الله في
"مسنده"، بلفظ: "سادس ستّة"، والمشهور: "خامس خمسة"، فقال:
(14843) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، حدّثنا أبو الْجَوّاب، حدّثنا
عمّار بن رُزيق، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال: كان رجل من
الأنصار، يقال له: أبو شعيب، وكان له غلام لَحّام، فقال له: اجعل لنا
طعامًا، لعلي أدعو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سادس ستة، فدعاهم، فاتَّبعهم رجل، فقال
له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن هذا قد اتّبعنا، أفتأذن له؟ " قال: نعم. انتهى (?).
ورواية زهير بن معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أبي مسعود ساقها
الطبرانيّ رحمه الله في "المعجم الكبير"، فقال: