المبادرة إلى التوبة شرطاً في قبولها، قاله في "الفتح" (?)، والله تعالى أعلم
بالصواب، وإليه المرجع والماب.
وبالسند المتصل الى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5208] ( ... ) - (وَحَدَّثنَا إِسْحَاقُ بْنُ اِبْرَاهيمَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ اِسْحَاقَ،
كِلَاهُمَا عَنْ رَوْحِ بْنِ عُبَادَةَ، حَدَّثنَا ابْنُ جُريجٍ، أَخْبَرَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ،
عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَن رَسُولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "كُل مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُل مُسْكِرٍ حَرَامٌ ").
رجال هذا الإسناد: سبعة:
وكلهم ذُكروا في الباب، وقبل باب، و"إسحاق بن إبراهيم" هو: ابن
راهويه، و"أبو بكر بن إسحاق" هو: محمد بن إسحاق الصاغانىّ.
مسالتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنف) هنا [7/ 5208 و 5209 و 5210]، و (أبو داود) في
"الأشربة" (3/ 327)، و (الترمذميّ) في "الأشربة" (4/ 290)، و (النساليّ) في
"الأشربة" (8/ 324) و"الكبرى" (3/ 212 و 236)، و (ابن ماجه) في "الأشربة"
(3387 و 3392)، و (أحمد) في "مسنده" (2/ 16) وفي "الأشربة " (4 7
و195)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (8/ 101)، و (أبو عوانة) في "مسنده"
(5/ 103)، و (الدارقطنيّ) في "سننه" (4/ 249)، و (ابن الجارود) في "المنتقى"
(857)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5354)، و (الطبرانيّ) في "الصغير"
(143)، و (البيهقىّ) في "الكبرى" (8/ 293 و 296)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتصل الى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5209] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مِسْمَارٍ السُّلَمِيُّ، حَدَّثَنَا مَعْن، حَدَّثَنَا
عبدُ العَزِيزِ بْنُ الْمُطلِبِ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، بِهَدَا الإِسْنَادِ مِثْلَهُ).