إنزال الكتاب فَهْمه، ثم العمل به، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع

والمآب.

وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - عَزَّوَجَلَّ - أَوَّل الكتاب قال:

[5190] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّي، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو

دَاوُدَ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ في هَذَا الْإِسْنَادِ).

رجال هذا الإسناد: أربعة:

1 - (أَبُو دَاوُد) سليمان بن داود بن الجارود الطيالسيّ البصريّ، ثقةٌ

حافظ [9] (ت 204) (خت م 4) تقدم في "لمقدمة" 6/ 73.

والباقون ذُكروا قبل حديث.

وقوله: (فِي هَذَا الْإِسْنَادِ) "في" بمعنى الباء؛ أي: حدثنا بهذا الإسناد

المتقدَّم، وهو عن عمرو، عن زاذان، قال: قلت لابن عمر ... إلخ.

[تنبيه]: رواية أبي داود، عن شعبة هذه ساقها البيهقيُّ - رَحِمَهُ اللهُ - في

"الكبرى"، فقال:

(17255) - وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فُورك - رَحِمَهُ اللهُ -، أنبأ

عبد الله بن جعفر بن أحمد بن فارس، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود

الطيالسيّ، ثنا شعبة، أخبرني عمرو بن مُرَّة، قال: سمعت زاذان يقول: قلت

لابن عمر: أخبِرنا بما نهى عنه رسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - من الأوعية، أخبِرنا بلغتكم،

وفسِّره لنا بلغتنا، قال: نَهَى عن الحنتم، وهي الجرة، ونهى عن المزفت، وهي

المقير، ونهى عن الدباء، وهو القرع، ونهى عن النقير، وهي أصل النخلة،

تُنقَر نَقْرًا، وتُنسج نسجًا، وأمر أن يُنتبذ في الأسقية. انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلِّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:

[5191] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ،

أَخْبَرَنَا عبدُ الخَالِقِ بْنُ سَلِمَةَ، قَالَ: دسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيبِ يَقُولُ: سَمِعْتُ

عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ يَقُولُ عِنْدَ هَذَا الْمِنْبَرِ - وَأَشَارَ إِلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - -: قَدِمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015