والباقون ذُكروا في الباب، والباب الماضي.

[تنبيه]: رواية سفيان الثوريّ، عن منصور، وحماد بن أبي سليمان،

وسليمان الأعمش ثلاثتهم عن إبراهيم ساقها النسائيّ رحمه الله بمفردها في

"المجتبى"، فقال:

(5626) - أخبرنا محمد بن المثنى، قال: حدّثنا يحيى بن سعيد،

قال: حدّثنا سفيان، عن منصور، وحماد، وسليمان، عن إبراهيم، عن

الأسود، عن عائشة، قالت: "نَهَى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن الدباء، والمزفت".

انتهى (?).

ورواية سفيان، وشعبة، كلاهما عن منصور، وحماد بن أبي سليمان،

كلاهما عن إبراهيم ساقها أبو عوانة رحمه الله في "مسنده"، فقال:

(8047) - حدّثنا يوسف بن يعقوب، قال: ثنا محمد بن أبي بكر، قال:

ثنا يحيى بن سعيد، عن سفيان وشعبة، عن منصور، وحماد، عن إبراهيم، عن

الأسود، عن عائشة، قالت: "نَهَى النبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الدباء، والمزفت"، إلا أن

شعبة زاد فيه عن منصور: قلت: الحنتم، أو الجر؟ قال: ما أنا بزائدك على ما

سمعت. انتهى (?).

ورواية شعبة، عن حمّاد بن أبي سليمان ساقها بمفردها أبو عوانة في

"مسنده"، فقال:

(8045) - حدّثنا يونس بن حبيب، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا

شعبة، أخبرني حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، قال: قلت لعائشة: ما نَهَى

عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأوعية؟ قالت: "نَهَى عن الدباء، والمزفت".

انتهى (?).

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:

[5165] (. . .) - (حَدَّثَنَا ثميْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ- يَعْنِي: ابْنَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015