خصّ نهيهم عنهما، قاله في "الفتح" (?)، والله تعالى أعلم.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عائشة - رضي الله عنها - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [6/ 5162 و 5163 و 5164 و 5165 و 5166
و5167] (1995)، و (البخاريّ) في "الأشربة" (5595)، و (النسائيّ) في
"الأشربة" (8/ 305)، و (أحمد) في "مسنده" (6/ 115 و 133 و 172 و 203
و278)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5163] (. . .) - (وَحَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍ والأَشْعَثِيُّ، أَخْبَرَنَا عَبْثَرٌ، عَنِ
الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ،
وَالْمُزَفَّتِ).
رجال هذا الإسناد: ستة:
وكلّهم ذُكروا في الإسنادين الماضيين.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان مسألتيه في الحديث
الماضي، ولله الحمد والمنّة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5164] (. . .) - (وَحَدَّثَيي مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، حَدَّثنا يَحْيَى- وَهُوَ الْقَطَّانُ-
حَدَّثنا سُفْيَانُ، وَشُعْبَةُ، قَالَا: حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، وَسُلَيْمَانُ، وَحَمَّاد، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ
الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِثْلِهِ).
رجال هذا الإسناد: عشرة:
1 - (سُفْيَانُ) بن سعيد الثوريّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.