وحديث (2571): "أجل إني أُوعك كما يوعك رجلان منكم. . ." الحديث،
و(2608): "ما تعُدّون الرقوب فيكم؟ . . ." الحديث، و (2744): "لَلَّه أشدّ
فرحًا بتوبة عبده. . ." الحديث.
8 - (عَلِيُّ) بن أبي طالب - رضي الله عنه - تقدّم قريبًا.
والباقون تقدّموا في الباب الماضي، وقبل بابين، وشرح الحديث واضح،
يُعلم مما سبق.
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث عليّ - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [6/ 5161] (1994)، و (البخاريّ) في "الأشربة"
(5594)، و (النسائيّ) في "الأشربة" (8/ 305) و"الكبرى" (3/ 220)، و (أحمد) في
"مسنده" (1/ 83 و 139)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (5/ 119)، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[5162] (1995) - (وَحَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ،
كِلَاهُمَا عَنْ جَرِيرٍ، قَالَ زُهَيْرٌ: حَدَّثنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: قُلْتُ
لِلأَسْوَدِ: هَلْ سَأَلْتَ أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ عَمَّا يُكْرَهُ أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قُلْتُ: يَا أُمَّ
الْمُؤْمِنِينَ أَخْبِرِينِي عَمَّا نَهَى عَنْهُ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ يُنْتَبَذَ فِيهِ، قَالَتْ: نَهَانَا أَهْلَ
الْبَيْتِ أَنْ نَنْتَبِذَ فِي الدُّبَّاءِ، وَالْمُزَفَّتِ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَمَا ذَكَرَتِ الْحَنْتَمَ، وَالْجَرَّ؟
قَالَ: إِنَّمَا أُحَدِّثُكَ بِمَا سَمِعْتُ، أَأُحَدِّثُكَ (?) مَا لَمْ أَسْمَعْ؟ ).
رجال هذا الإسناد: سبعة:
1 - (مَنْصُورُ) بن المعتمر بن عبد الله السلميّ، أبو عَتّاب الكوفيّ، ثقةٌ
ثبتٌ فاضلٌ [6] (132) (ع) تقدم في "شرح المقدمة" جـ 1 ص 296.
2 - (إِبْرَاهِيمُ) بن يزيد بن قيس النخعيّ، أبو عمران الكوفيّ، ثقةٌ فقيه
يرسل كثيرًا [5] (96) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 52.