رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ) الكوفيّ القاضي، تقدّم قريبًا.
2 - (الشَّيْبَانِيُّ) هو: سليمان بن أبي سليمان فيروز الكوفيّ، تقدّم أيضًا
قريبًا.
3 - (حَبِيبُ) بن أبي ثابت قيس، ويقال: هند بن دينار الأسديّ مولاهم،
أبو يحيى الكوفيّ، ثقةٌ فقيهٌ فاضلٌ، لكنه كثير الإرسال والتدليس [3] (ت 119)
(ع) تقدّم في "المقدّمة" 1/ 1.
4 - (سَعِيدُ بْنُ جُبَبْرٍ) الأسديّ الوالبيّ الكوفي، تقدّم قريبًا.
5 - (ابْنُ عَبَّاسٍ) عبد الله الحبر البحر - رضي الله عنهما -، تقدّم أيضًا قريبًا.
و"شيخه" ذُكر في الباب، وشرح الحديث واضح يُعلم مما سبق.
وقوله: (وَكَنَبَ إِلَى أَهْلِ جُرَشَ يَنْهَاهُمْ محَنْ خَلِيطِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ) فاعل
"كَتَب" ضمير النبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فقد بيّن ذلك أبو عوانة في "مسنده" من طريق
أسباط بن محمد، عن الشيبانيّ، ولفظه: "كتب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل جُرش
ينهاهم أن يخلطوا التمر والزبيب". انتهى (?).
وقوله: (إِلَى أَهْلِ جُرَشَ) بضمّ الجيم، وفتح الراء: بلدٌ باليمن، قاله
النوويّ، وقال ياقوت الحمويّ: من مخاليف اليمن، من جهة مكة، وقيل: إن
جُرَش مدينة عظيمة باليمن، وولاية واسعة (?).
وقال في "اللباب": الْجُرشيّ: نسبة إلى بني جُرَش، بطن من حِمْير، ثم
ساق نسبه، ثم قال: وقيل: إن جُرَش موضع باليمن، ويَحْتَمِل أن تكون هذه
القبيلة نزلته، فسُمّي بها، مثلُ حَضْرَمَوْت. انتهى (?).
مسألتان تتعلّقان بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عبّاس - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف رحمه الله.
(المسألة الثانية): في تخريجه: