5 - (عَبْدُ الرَّزَّاقِ) بن همّام الصنعانيّ، تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
6 - (ابْنُ جُرَيْجٍ) عبد الملك بن عبد العزيز بن جريجٍ، تقدّم أيضًا قبل
ثلاثة أبواب.
والباقيان ذُكرا قبله.
وقوله: (نَبِيذًا) منصوب على الحال؛ أي: حال كونه مطرحًا عليه الماء.
والحديث متّفقٌ عليه، والله تعالى أعلم.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهَ - أوّل الكتاب قال:
[5140] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ (ح) وَحَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ مَوْلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، عَنْ
جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنصَارِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُنْبَذَ الزَّبِيبُ وَالتَّمْرُ
جَمِيعًا، وَنَهَى أَنْ يُنْبَذَ الْبُسْرُ وَالرُّطَبُ جَمِيعًا).
رجال هذا الإسناد: خمسة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحِ) بن المهاجر التُّجيبيّ، تقدّم قريبًا.
2 - (أَبُو الزُّبَيْرِ الْمَكَيِّ) تقدّم أيضًا قريبًا.
[تنبيه]: قوله: (مَوْلَى حَكِيمِ بْنِ حِزَام)؛ يعني: أن أبا الزبير المكيّ مولى
لحكيم بن حزام بن خُويلد بن أسد بن عبدً العزّى الأسديّ، ابن أخي خديجة،
أم المؤمنين - رضي الله عنهما -، الصحابيّ الشهير، أسلم يوم الفتح وتُوُفِّي سنة (54) أو
بعدها، تقدّمت ترجمته في "الإيمان" 58/ 330.
والباقون ذُكروا قبله.
[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:
أنه من رباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، وهو (373) من رباعيّات الكتاب.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه، ولله الحمد.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رَحِمَهُ اللهُ - أوّل الكتاب قال:
[5141] (1987) - (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَي، أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ زُريعٍ، عَنِ
التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَهَى عَنِ التَّمْرِ وَالزَّبِيبِ أَنْ
يُخْلَطَ بَيْنَهُمَا، وَعَنِ التَّمْرِ وَالْبُسْرِ أَنْ يُخْلَطَ بَيْنَهُمَا).