2 - (جَرِيرُ بْنُ حَازِمِ) بن زيد بن عبد الله الأزدفي، أبو النضر البصريّ،

ثقةٌ إلَّا في قتادة، فضعيف [6] (ت 170) (ع) تقدم في "المقدمة" 6/ 81.

3 - (عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ) أسلم، تقدّم قريبًا.

4 - (جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الأنصَارِيُّ) - رضي الله عنهما -، تقدَّم أيضًا قريبًا.

[تنبيه]: من لطائف هذا الإسناد:

أنه من رباعيّات المصنّف - رَحِمَهُ اللهُ -، كلاحقه، وهو (371) من رباعيّات

الكتاب، وأنه مسلسل بالتحديث، والسماع.

شرح الحديث:

(عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الأنصَارِيِّ) - رضي الله عنهما - (أَنَّ النَّبِيَّ نَهَى أَنْ يُخْلَطَ)

بالبناء للمفعول، (الزَّبِيبُ) اسم جَمْع يُذكّر، ويؤنّث، فيقال: هو الزبيب، وهي

الزبيب، والواحدة زبيبة، قاله الفيّوميّ (?). (وَالتَّمْرُ) تقدّم معناه قريبًا. (وَالْبُسْرُ)

بضمّ، فسكون: من ثمر النخل معروفٌ، قال ابن فارس: الْبُسر من كلّ شيء:

الْغَضق، ونباتٌ بُسْرٌ؛ أي: طَرِيّ، قاله الفيّومىّ (?)، وقال المجد: الْبُسْر: التمر

قبل إرطابه، والْبُسْرة واحدتها، وتُضمّ السين. انتهى (?).

[فائدة]: ذكر المجد اللغويّ - رَحِمَهُ اللهُ - المَراتب التي عَدَّها أَهلُ النَّخْلِ في

تَدْرِيجِ ثَمَرِ التَّمْرِ حتى يصلَ إلى مَرتَبةِ التَّمْر فقال: َ أوَّلُه طَلْعٌ، فإذا انْعَقَدَ فسَيَابٌ

- كَسَحَابٍ - فإذا اخْضَرَّ، واستَدَارَ فجَدَالٌ، وَسَرَادٌ، وخَلَالٌ - كَسحَابٍ في الكُلِّ

- فإذا كَبِرَ شيئًا فبَغْوٌ - بفتح الموحَّدةِ، وسكونِ الغَيْن - فإذا عَظُمَ فبُسْرٌ - بالضَّمِّ

- ثم مُخَطَّمٌ - كمُعَظَمٍ - ثم مُوَكِّت - على صيغةِ اسمِ الفاعل - ثم تُذْنُوبٌ -

بالضّمّ - ثم جُمْسَة - بضمِّ الجيمِ، وسكونِ الميمِ، وسينٍ مهمليما مفتوحة - ثم

ثَعْدَةٌ - بفتحِ المُثَلَّثةِ، وسكونِ العينِ المُهْمَلَةِ، ثمَّ دال - وخالِعٌ، وخالِعَةٌ، فإذا

انتهى نُضْجُه فرُطَبٌ، ومَعْوٌ، فإن لَمْ يَنْضَج كلُّه فمُنَاصِف، ثمّ تَمْرٌ، وهو آخِرُ

المَراتِبِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015