4 - (مُحَارِبُ بْنُ دِثَارٍ) السَّدُوسيّ الكوفيّ القاضي، ثقةٌ إمامٌ زاهدٌ [4]
(ت 116) (ع) تقدم في "الصلاة" 40/ 1069.
5 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ بُرَيْدَةَ) بن الْحُصيب الأسلميّ، تقدّم قريباً.
6 - (أَبُوهُ) بُريدة بن الْحُصَيب الأسلميّ، أبو عبد الله الصحابيّ الشهير،
أسلم قبل بدر، ومات سنة (63) (ع) تقدم في "الإيمان" 100/ 533.
والباقيان ذُكرا في الباب وقبله.
قال الجامع عفا الله عنه: هذا الحديث تقدّم في كتاب الجنائز" [34/
2260] (977) وتقدّم شرحه، وبيان مسائله، وهو من أفراد المصنّف، فراجعه
هناك تستفد علماً جمّا، وبالله تعالى التوفيق.
وقال النوويّ - رحمه الله -: هذا الحديث مما صُرَّح فيه بالناسخ والمنسوخ
جميعاً، قال العلماء: يُعرَف نَسخ الحديث تارةً بنصَّ كهذا، وتارةً بإخبار
الصحابيّ، ككان آخر الأمرين من رسول - صلى الله عليه وسلم - تركَ الوضوء مما مست النار،
وتارةً بالتاريخ إذا تعذر الجمع، وتارةً بالإجماع، كترك قتل شارب الخمر في
المرة الرابعة (?)، والإجماعُ لا يَنسخ، لكن يدلّ على وجود ناسخ، أما زيارة
القبور فسبق بيانها في "كتاب الجنائز"، وأما الانتباذ في الأسقية، فسبق شرحه
في "كتاب الإيمان"، وسنعيده قريباً في "كتاب الأشربة" - إن شاء الله تعالى-
ونذكر هناك اختلاف ألفاظ هذا الحديث، وتأويل المؤوَّل منها، وأما لحوم
الأضاحي فذكرنا حُكمها، والله أعلم. انتهى (?).
وبالسند - المتّصل الى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:
[5107] ( ... ) - (وَحَدَّثَني حَجَّاجُ بْنُ الشاعِرِ، حَدَّثنَا الضحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ،
عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، أَن رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -
قَالَ: "كُنْتُ نَهَيْتكُمْ"، فَذَكَرَ بِمَعْنَى حَدِيثِ أَبِي سِنَانٍ).