رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ الْوَليدِ بْنِ عبد الحَمِيدِ) القُرشيّ الْبُسْريّ البصرقي الملقّب
حمدان، ثقةٌ [10] (ت 250) أو بعدها (خ م س ق) تقدم في "الإيمان" 40/ 268.
2 - (مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) غُندر، تقدّم قبل بابين.
3 - (شُعْبَةُ) بن الحجّاج الإمام الشهير، تقدّم في الباب الماضي.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله: (وَسَاقَ الْحَدِيثَ ... إلخ) فاعل "ساق" ضمير شعبة رحمه اللهُ.
[تنبيه]: رواية شعبة، عن سعيد بن مسروق ساقها الإمام أحمد رحمه اللهُ في
"مسنده"، فقال:
(15851) - حدّثنا عبد الله، حدّثني أبي، ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا
شعبة، عن سعيد بن مسروق، عن عَباية بن رفاعة بن رافع، عن رافع بن
خَدِيج جدِّه، أنه قال: يا رسول الله إنا لاقو العدؤ غدًا، وليس معنا مُدًى،
قال: "ما أنهر الدمَ، وذُكِر اسمُ الله عليه فَكُل، ليس السنّ، والظفر،
وسأحدثك، أما السنّ فعظم، وأما الظفر فمُدَى الحبشة"، وأصاب
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نَهْبًا، فنَدّ بعير منها، فسَعَوا، فلم يستطيعوه، فرماه رجل من
القوم بسهم، فحبسه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن لهذه الإبل، أو النَّعَم، أوابدَ
كأوابد الوحش، فإذا غلبكم شيء منها فاصنعوا به هكذا"، قال: وكان
النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يجعل في قَسْم الغنائم عشرًا من الشاء ببعير، قال شعبة: وأكثر
علمي أني قد سمعت من سعيد هذا الحرف: "وجعل عشرًا من الشاء ببعير"،
وقد حدّثني سفيان عنه، قال محمد (?): وقد سمعت من سفيان هذا الحرف.
انتهى.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.