كالعُقاب، والشاهين، والغراب، وما أشبهها، ولا يتناول: الْخَطَّاف ولا ما أشبهها. انتهى (?).
مسائل تتعلّق بهذا الحديث:
(المسألة الأولى): حديث ابن عبّاس - رضي الله عنهما - هذا من أفراد المصنّف - رحمه الله -.
(المسألة الثانية): في تخريجه:
أخرجه (المصنّف) هنا [3/ 4986 و 4987 و 4988 و 4989] (1934)، و (أبو داود) في "الصيد" (3805)، و (النسائيّ) في "الصيد" (7/ 206) و"الكبرى" (4861)، و (ابن ماجه) في "الصيد" (3234)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (2745)، و (أحمد) في "مسنده" (1/ 244 و 289 و 302 و 327 و 339)، و (الدارميّ) في "سننه" (2/ 85)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (5280)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (12994 و 12995)، و (ابن الجارود) في "المنتقى" (1/ 224)، و (الطحاويّ) في "شرح معانيّ الآثار" (4/ 190)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (9/ 315)، و (البغويّ) في "شرح السنّة" (2795)، والله تعالى أعلم.
(المسألة الثالثة): تكلّم الحفّاظ على هذا الحديث، قال في "التلخيص الحبير": قال ابن القطان: لم يسمعه ميمون من ابن عباس، بل بينهما فيه سعيد بن جبير، كذلك رواه أبو داود، والبزار، وقد خالف الخطيب هذا الكلام، فقال: الصحيح عن ميمون، ليس بينهما أحد. انتهى (?).
وقال الخطيب البغداديّ فيما نقله عنه الحافظ المزّيّ في "التحفة": والصحيح في هذا الحديث: "عن ميمون، عن ابن عباس"، ليس بينهما: "سعيد بن جبير".
وذكره البخاريّ في "التاريخ الكبير" فقال: وروى إبراهيم عن سعيد - وهو ابن أبي عروبة - عن علي بن الأرقط، عن ميمون بن مِهران، عن ابن عبّاس - رضي الله عنهما -، قال سعيد: وأظن بين ميمون وابن عبّاس: سعيد بن جُبير. . . فذكر الحديث (?).