مسائل تتعلّق بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): حديث زيد بن أرقم - رضي الله عنه - هذا متّفقٌ عليه.

(المسألة الثانية): في تخريجه (?):

أخرجه (المصنّف) هنا [47/ 4684 و 4685]، (1254)، وتقدّم في "كتاب الحجّ" برقم [32/ 3036] (1254)، و (البخاريّ) في "المغازي" (3949 و 4404 و 4471)، و (الترمذي) في "فضائل الجهاد" (1676)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (682)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (1/ 350 - 351)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 368 و 370 و 371، 372 و 374)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (5042 و 5043 و 5044 و 5045 و 5046 و 5047 و 5048)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6283)، و (الفسويّ) في "المعرفة والتاريخ" (2/ 629)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (4/ 356)، و (أبو نعيم) في "الحلية" (4/ 343)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (3/ 347) و"دلائل النبوّة" (5/ 453 و 460)، والله تعالى أعلم.

(المسألة الثالثة): في اختلاف أهل السِّيَر في أول غزواته - صلى الله عليه وسلم -:

قال البخاريّ - رحمه الله - في "صحيحه": "قال ابن إسحاق: أولُ ما غزا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الأبواء، ثمّ بواطٌ، ثم الْعُشيرة".

قال في "الفتح": قوله: "قال ابن إسحاق: أول ما غزا النبيّ - صلى الله عليه وسلم - الأبواء، ثم بُواط، ثم العشيرة" قال: "الأبواء" بفتح الهمزة، وسكون الموحّدة، وبالمدّ: قرية من عَمَل الْفُرْع، بينها وبين الْجُحْفة من جهة المدينة ثلاثة وعشرون ميلًا، قيل: سُمّيت بذلك؛ لِمَا كان فيها من الوباء، وهي على القلب، وإلا لقيل: الأوباء.

والذي وقع في مغازي ابن إسحاق ما صورته: غزوة وَدّان - بتشديد المهملة - قال: وهي أول غزوات النبيّ - صلى الله عليه وسلم - خرج من المدينة في صفر، على رأس اثني عشر شهرًا، من مَقْدَمه المدينة، يريد قُريشًا، فوادع بني ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة، من كنانة، وادعه رئيسهم مَجْديّ بن عمرو الضمريّ، ورجع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015