أخرجه (المصنّف) هنا [37/ 4645 و 4646] (1796)، و (البخاريّ) في "الجهاد" (2802) و"الأدب" (6146)، و (الترمذيّ) في "التفسير" (3345)، و (النسائيّ) في "الكبرى" (6/ 143 و 159)، و (الطيالسيّ) في "مسنده" (1/ 126)، و (ابن أبي شيبة) في "مصنّفه" (8/ 716) و (الحميديّ) في "مسنده" (776)، و (أحمد) في "مسنده" (4/ 312 و 313)، و (ابن حبّان) في "صحيحه" (6577)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (1708)، و (الطحاويّ) في "شرح مشكل الآثار" (4/ 299)، و (أبو يعلى) في "مسنده" (3/ 101)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (4/ 341 و 342)، و (الرويانيّ) في "مسنده" (2/ 138)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (7/ 43) و"دلائل النبوّة" (7/ 43 - 44)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (3401)، وفوائده تُعلم مما سبق، والله تعالى أعلم.

وبالسند المتّصل إلى المؤلّف - رحمه الله - أوّل الكتاب قال:

[4646] ( ... ) - (وَحَدَّثَنَاهُ أبو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ، بِهَذَا الإسْنَاد، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَارٍ، فَنكِبَتْ إِصْبَعُه).

رجال هذا الإسناد: أربعة:

وكلّهم ذُكروا في الباب، وقبل باب.

وقوله: (كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي غَار، فَنُكِبَتْ إِصْبَعُه) كذا هو في الأصول "في غار"، قال القاضي عياض: قال أَبو الوليد الكنانيّ: لعله "غازيًا"، فتصحّف، كما قال في الرواية الأخرى: "في بعض المشاهد"، وكما جاء في رواية البخاريّ: "بينما النبيّ - صلى الله عليه وسلم - يمشي إذ أصابه حجرٌ"، قال القاضي: وقد يراد بالغار هنا: الجيش والجمع، لا الغار الذي هو الكهف، فيوافق رواية: "بعض المشاهد"، ومنه قول عليّ - رضي الله عنه -: "ما ظنّك بامرئ بين هذين الغارين"؛ أي: العسكرين، والجمعين. انتهى (?).

وقال القرطبيّ - رحمه الله -: قوله: "في غار، فنُكبت إصبعه"؛ أي: أصابتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015