2 - (الْحَسَنُ بْنُ أَعْيَنَ) هو: الحسن بن محمد بن أعين، نُسب لجدّه، أبو عليّ الْحَرّانيّ، صدوقٌ [9] (ت 210) (خ م س) تقدم في "الإيمان" 4/ 119.
3 - (زُهَيْرُ) بن معاوية بن حُدَيج، تقدّم قريبًا.
والباقون ذُكروا قبله.
وقوله: (عَلَى سِتَّةِ نَفَرٍ ... إلخ) تقدّم أنهم سبعة، وسادسهم: عمارة بن الوليد، وسابعهم: أمية بن خلف.
وقوله: (فَأُقْسِمُ بِاللهِ) إنما حلف ابن مسعود - رضي الله عنه - على ذلك للمبالغة في تأكيد خبره.
وقوله: (لَقَدْ رَأَيتُهُمْ صَرْعَى)؛ كقتلى وزنًا ومعنًى.
وقوله: (عَلَى بَدْرٍ) متعلّق بـ "رأيتهم"، أو "على" بمعنى "في"؛ أي: مَرْميين في بئر بدر.
وقوله: (قَدْ غَيَّرَتْهُمُ الشَّمْسُ)، وفي بعض النسخ: "وقد غيّرتهم الشمس"؛ أي: غيّرت ألوانهم إلى السواد، أو غيّرت أجسادهم بالانتفاخ، وقد بيَّن سبب ذلك بقوله: "وكان يومًا حارًّا".
وقوله: (وَكَانَ يَوْمًا حَارًّا)؛ أي: كان اليومُ يومًا شديد الحرارة، و"الحَرُّ" بالفتح: خلاف البرد، يقال: حَرّ اليومُ، والطعام يَحَرُّ، من باب تَعِبَ، وحَرَّ حَرًّا، وحُرُورًا، من بابي ضَرَبَ، وقَعَدَ لغةٌ، والاسم: الحَرَارَةُ، فهو حَارّ، وحَرَّتِ النارُ تَحَرُّ، من باب تَعِبَ: تَوَقَّدت، واسْتَعَرَتْ (?).
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى البحث فيه مستوفًى قبل حديثين، ولله الحمد والمنة.
وبالسند المتّصل إلى المؤلّف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[4644] (1795) - (وَحَدَّثَنِي أبو الطَّاهِرِ أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَرْحٍ، وَحَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، وَعَمْرُو بْنُ سَوَّادٍ الْعَامِرِيُّ - وَألفَاظُهُمْ مُتَقَارِبَةٌ - قَالُوا: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْر، أَنَّ