الجارود) في "المنتقى" (1/ 261)، و (الطبرانيّ) في "الكبير" (14416) و"الأوسط" (1/ 209)، و (أبو عوانة) في "مسنده" (4/ 94)، و (البيهقيّ) في "الكبرى" (9/ 77)، و (البغويّ) في "شرح السُّنَّة" (2694)، والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
وبالسند المتّصل إلى المؤلف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[4538] ( ... ) - (حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ، وَأَبُو أُسَامَةَ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ (?)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: "وُجِدَتِ امْرَأَةٌ مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ تِلْكَ الْمَغَازِي، فَنَهَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ قَتْلِ النِّسَاء، وَالصِّبْيَانِ").
رجال هذا الإسناد: ستة:
1 - (مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ) تقدّم قبل ثلاثة أبواب.
2 - (أَبُو أسَامَةَ) حمّاد بن أسامة، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.
3 - (عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ) الْعُمريّ، تقدّم أيضًا قبل ثلاثة أبواب.
والباقون ذُكروا في الباب، وقبله.
والحديث متّفقٌ عليه، وقد مضى شرحه، وبيان المسألتين المتعلِّقتين به قبله، ولله الحمد والمنّة.
{إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}.
(9) - (بَابُ جَوَازِ قَتْلِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ فِي الْبَيَاتِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّدٍ)
وبالسند المتّصل إلى المؤلف رحمه الله أوّل الكتاب قال:
[4539] (1745) - (وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ الله، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الصَّعْبِ بْنِ جَثَّامَةَ، قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الذَّرَارِيِّ