عَبْدِ الرحمن، حَدَّثَهُمْ بِهَذا الإِسْنَاد، مِثْلَ حَدِيثِ مَالِكٍ، غَيْرَ أنَّهُ زَادَ: قَالَ: أَتَى رَجُلٌ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، وَأَنَا مَعَهُ، فَسَأَلَهُ عَنِ اللُّقَطَةِ؟ قَالَ: وَقَالَ عَمْرٌو فِي الْحَدِيثِ: (فَإِذَا لَمْ يَأْتِ لَهَا طَالِبٌ، فَاسْتَنْفِقْهَا").

رجال هذا الإسناد: ستة:

1 - (أَبُو الطَّاهِرِ) أحمد بن عمرو بن السرح المصريّ، تقدّم قريبًا.

2 - (عَبْدُ اللهِ بْنُ وَهْبٍ) تقدّم أيضًا قريبًا.

3 - (سُفْيَانُ الثوْرِيُّ) تقدّم قبل ثلاثة أبواب.

4 - (مَالِكُ بْنُ أنسٍ) إمام دار الهجرة، تقدّم قبل حديث.

5 - (عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ) بن يعقوب الأنصاريّ مولاهم، أبو أيوب المصريّ، ثقةٌ حافظٌ [7] مات قبل (150) (ع) تقدم في "الإيمان" 16/ 169.

و"ربيعة" ذُكر قبله.

وقوله: (وَغَيْرُهُمْ) الظاهر أنه أراد به ابن لهيعة، كما تقدّم نظيره غير مرّة، والله تعالى أعلم.

[تنبيه]: رواية سفيان الثوريّ، ومالك بن أنس، وعمرو بن الحارث وغيرهم كلّهم عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن هذه ساقها البيهقيّ رحمه الله في "الكبرى"، فقال:

(11845) - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أنبا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين المصريّ، أنبأ ابن وهب، أخبرني مالك بن أنس، وعمرو بن الحارث، وسفيان بن سعيد الثوريّ، وغيرهم، أن ربيعة بن أبي عبد الرحمن حدثهم، عن يزيد مولى المنبعث، عن زيد بن خالد الجهنيّ، أنه قال: أتى رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وأنا معه، فسأله عن اللقطة؟ فقال: "اعرِفْ عِفَاصها، ووِكاءها، ثم عَرِّفها سنةً، فإن جاء صاحبها، وإلا فشأنك بها"، قال: فضالَّة الغنم؟ قال: "لك" أو لأخيك، أو للذئب"، قال: فضالَّة الإبل؟ قال: "معها حذاؤها، وسقاؤها، وتَرِد الماء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015